بعد العودة للمدارس وبداية الترم الدراسي الثاني، يحدد بعض الطلاب الصغار نوع الفطار الذين سيتناوله الأطفال في المدرسة خلال يومهم الدراسي، وهو فى كثير من الأوقات لا يحتوي على الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن، ولكن تحرص الأمهات على تناول أبنائهم الأطعمة الصحية حيث تساعدهم على زيادة تركيزهم ونشاطهم خلال التعلم مع بناء الجسدي والذهني الصحي، ومن خلال ما نشره موقع" healthline" "يعرض كيفية إدخال الطعام الصحي للطلاب وتبدأ من:
وجبة متكاملة من الأطعمة
تشتمل على فاكهة أو خضروات، والبروتينات كالفاصوليا أو الفول أو الحمص أو اللحوم أو الدواجن، ومصدر للدهون، مثل الزيوت الطبيعية كزيت الزيتون أو المكسرات أو الأفوكادو، مع تقديم الملائم لوجبة الفطار ثم الغداء والعشاء.
إعداد طعام صحي
الحد من تناول السكر
تناول الطلاب الأطعمة أو المشروبات المعلبة التى تحتوي على سكر باستمرار، يزيد من اضطرابات التمثيل الغذائي والعرضة للإصابة بالتسوس ومرض السكري، مما يؤثر سلبيا على معدل النشاط والتركيز فى جميع أوقاتهم.
تحديد أوقات الوجبات الرئيسية والخفيفة
تحديد أوقات تناول الوجبات في جميع الأوقات المدرسة والإجازة يساهم في بناء عادات غذائية صحية، مع تعزيز الصحة العامة، وتعد الوجبات الرئيسية للطلاب الصغار 3، والوجبات الخفيفة 2.
إنشاء روتين يومي للأبناء
تجنب التقيد بطعام
الاهتمام بتناول الطعام الصحي والتقيد بأطعمة غنية مهم ولكن مع تجنب أن يؤثرعكس المطلوب، وتوضح كثير من الأمهات أن أبناءهم يتناولون الطعام الصحي ولا يشعرون بتحسن ما يدفعهم إلى التداخل فى الأطعمة، وتؤكد الأبحاث أن تقيد بأطعمة محددة يزيد من خطر اضطرابات الأكل وزيادة الوزن، ولتجنب هذا الأمر يمكن تقديم الأطعمة الممتعة التي تحتوي على قيمة غذائية أقل مع تحديد كميتها.
الوالدين نموذج للأبناء
أظهرت الأبحاث أنه يوجد ارتباط بين عدد الخضروات والفواكه التي يتناولها الوالدان وبين ما يتناولها أبناؤهم أيضا، لذلك يظهر الطلاب نظامهم الغذائي بما يأخذنه من الوالدين.
الوالدين قدوة
تقسيم الأطعمة
اختيار الطلاب الصغار الأطعمة التي يتناولها هي مسؤولية الآباء أيضا، حيث يتعين عليهم اختيار الأطعمة التي تقدم خلال اليوم مع تحديد أوقاتها، وللطلاب اختيار ما يفضلونه من بين هذه الأطعمة، وتجنب ترك كامل الاختيار لهم مع عدم معرفتهم الكاملة بأهمية التنوع في الأطعمة.