شاني شينجنابور هي قرية في ولاية ماهاراشترا الهندية، تقع على بعد حوالي 200 كيلومتر شرق مومباي، وهناك يبقي القرويون أبوابهم مفتوحة بسبب انخفاض معدل الجريمة في المدينة، وهم يعتقدون أن أي شخص يرتكب جريمة سيعاقب بالعمى، وأي شخص غير أمين سيواجه سبع سنوات ونصف من الحظ السيئ، حتى مقر البنك ومكتب البريد والمتجر المحلي يظل مفتوحًا كما أن مركز الشرطة ليس له أبواب، ولا تحتوي المراحيض العامة إلا على ستارة رقيقة للخصوصية، ويرجع كل ذلك لأسطورة قديمة عمرها 300 عام فما هي القصة؟
قرية هندية بدون ابواب
تبدأ الأسطورة وفقًا للصن البريطانية من هبوط حجر أسود يبلغ طوله خمسة أقدام على ضفة النهر المحلى، حيث عثر أحد الرعاة على الحجر على ضفة نهر باناسنالا، ولكن عندما حركه بعصا، بدأ الدم ينزف منه.
في تلك الليلة ظهر الإله شاني في أحلام الراعي وقال إن الحجر هو تجسيد لكوكب زحل في الهندوسية وهو إله الكارما والعدالة والقصاص، وأراد شاني أن توضع الصخرة في وسط القرية دون مأوى حتى يتمكن من النظر إليها.
اتثبيت لوح الصخر وسط القرية
وبعد أن قام القرويون بتثبيت لوح الصخر على منصة بلا سقف في وسط المدينة، قاموا بإزالة جميع أبوابهم، واستمر هذا التقليد عبر الأجيال ويسافر الهندوس الآن إلى المدينة للصلاة لشاني، في بعض الأحيان يتم استخدام الألواح الخشبية كأبواب لإبعاد الكلاب الضالة.
وذكرت الصحيفة البريطانية أنه تم تسجيل سرقات بالقرب من البلدة في عندما أبلغ الزوار عن سرقة أموال وأشياء ثمينة، وذكرت صحيفة إنديان إكسبريس أن هذه السرقات تشجع الآن بعض السكان المحليين على التقدم إلى السلطة المحلية للحصول على أبواب لمنازلهم.