ترتكب كل يوم إسرائيل جرائم تعادى من خلالها الإنسانية وسط صمت دولى لم يتخذ أى إجراءات إزاء الكيان الإسرائيلي الذى ضرب بكل القوانين الدولية عرض الحائط، واليوم تقوم إسرائيل بجريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائمها الحافل.
من جانبه استنكر تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، قصف الكيان الإسرائيلى رفح الفلسطينية، مؤكدين أن هذه جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم إسرائيل.
وقال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، إن إسرائيل ترتكب كل يوم مجازر وتضرب بالقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط
وجدد مطر دعم تحالف الأحزاب المصرية لجميع تحركات الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى لحماية أمن مصر القومى وحدودها.
وأوضح أن دعم مصر للقضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة بل هو دعم متواصل، مشيرة إلى أن موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية راسخ وثابت ويتمثل فى السلام الشامل للمنطقة بأكملها عن طريق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عبر حدود 4 يونيو 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
فيما اعتبر رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، تصريحات وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريش، تغذية لآلة القتل التى يحصدها من خلالها الاحتلال الإسرائيلى أرواح المدنيين العُزل فى قطاع غزة، قبل أن يمتد لرفح الفلسطينية التى أصبح وشيكًا أن تشهد كارثة إنسانية وفاجعة تضاف لسلسة الكوارث التى كان جيش الاحتلال بطلها منذ اندلاع العدوان الذى أعقب عملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر.
وقال "صقر" إن وزير المالية الإسرائيلى، بدلًا من محاسبة نفسه وحكومته على الإخفاق الذى تعرضت له بلاده فى السابع من أكتوبر، يلفق تهمًا بمصر بشأن الأحداث التى وقعت ويتبنأ دون معلومات يستند إليها بمن هو المتسبب فى تلك الأحداث، مشيرًا إلى أن مصر وهى تدعم حق الدفاع عن الأرض ومقاومة الاحتلال، فإنها تحكم سيطرتها على أراضيها، ولا يمكن أن تقبل بتصريحات غير مسؤولة من أناس يُفترض فيهم تحمل المسؤولية تجاه التصريحات التى يدلون بها.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد، أن موقف مصر قوى وهى لا تتهاون تجاه ما يحدث الآن فى قطاع غزة ورفح، فهى مستعدة مع كل السيناريوهات المحتملة التى يتوقع حدوثها حال حدث اقتحام إسرائيلى لرفح، مشددًا على أن هذا الاقتحام أن حدث، ستحدث فاجعة وكارثة إنسانية حقيقة تهدد حياة مليون ونصف المليون من أهالى فلسطين.
وحذر رضا صقر من أن مسؤولى الحكومة الإسرائيلية، يجرون المنطقة لحرب أوسع لن بسلم منها أحد، ولن يخرج منها أحد منتصرًا، خاصة وأن معاهدة السلام التى تجمع مصر وإسرائيل، أصبحت مهددة أكثر من أى وقت مضى.
ومن جانبه قال محسن جلال نائب رئيس الحزب العربى الناصرى، إن القصف الإسرائيلى الغاشم على مدينة رفح الفلسطينية، واستهداف المنازل والمستشفيات والأبرياء، يعكس مدى الجرم الذى تتعامل به دولة الاحتلال مع المدنيين العزل، اللذين لا يمتلكوا مكانا أمنا غير جنوب غزة فى رفح الفلسطينية.
وأكد جلال، أن جرائم الكيان الإسرائيلى وقصف رفح الفلسطينية تكشف للعالم وحشية إسرائيل، مؤكدا أن قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضى ارتكبت جرائم حرب، يعاقب عليها القانون الدولى، وخرقت بها المواثيق والأعراف الدولية، ولم تحترم فيها إسرائيل شيخا ولا صغيرا ولا امرأة، مطالبا المجتمع الدولى بسرعة التدخل والنظر بعين الرحمة والإنسانية لمواطنى غزة العزل.
وأكد نائب رئيس حزب العربى الناصرى كامل دعمه وتأييده للقيادة السياسية فى حماية الأمن القومى المصرى، مشددا الأمن القومى المصرى خطا أحمر، ولن نسمح بالمساس به، وسنبذل الغالى والنفيس من اجله، موضحا أن مصر لن تكون جزء من خطة الاحتلال فى تصفية القضية عن طريق تهجير الأشقاء قسريا، مؤكدا موقف مصر التاريخى والثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحصول الأشقاء على حقوقهم المشروعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة