عالم الطيور من العوالم المليئة بالأسرار والتفاصيل والروعة، تمتد روعتها من صفات الطيور بألوانها وأشكالها، ومصر تتميز بتنوعها البيولوجى الفريد من نوعه، وخاصة أنها بها خطوط سير كبيرة للطيور المهاجرة، التى تعد واحدة من أبرز الظواهر الطبيعية سنويًّا، وهى عبور عديد من الطيور المهاجرة بها فى أثناء هجرتها؛ وذلك بسبب موقع مصر الاستراتيجى المتميز، حيث تتميز الأراضى المصرية بأنها بيئة صالحة لحياة كثير من هذه الطيور المهاجرة، فمصر وجهة رئيسية ومحطة توقف لعديد من الطيور المهاجرة فى أثناء هجرتها بين أوروبا وأفريقيا وآسيا.
وبين هذه الطيور ما هو فى الأصل مصرى، وبعضها مهاجر يستقر فى مصر أحيانا، ويعد اليوم العالمى للطيور المهاجرة يتم الاحتفال به مرتين فى العام خلال شهر أكتوبر وشهر مايو، حيث إن مصر محطة رئيسية فى مسار هجرة الطيور، مؤكدا أن المصرى القديم أول من اهتم بالطيور البرية وقام بتقديسها، وخاصة طائر أبو المنجل والصقر والنسر، وأن الحضارة المصرية القديمة تتجلى فيها مظاهر هذا التقديس، والكتابات الهيروغليفية تؤكد محبة المصريين للطيور والاعتزاز بهم فى كل تفاصيل حياتهم القديمة والحديثة، والتى تم تدوينها على الجدران فى المعابد.
نقوش الطيور على جدران المعابد
طائر أبو منجل
منحوتات فرعونية للطيور البرية
الطيور البرية الجارحة
الطيور فى الحضارة الفرعونية
الطيور فى الحضارة الفرعونية
الطيور على جدران المعابد
رمز الآله حورس
أبومنجل
الهدهد
رسومات ونقوش الطيور