المرابطون يواجهون حرب الإبادة.. الجيش الصهيوني يواصل جرائمة في رفح وسط صمت عالمي.. سياسيون: موقف القاهرة تاريخي ولم تستغل القضية يوما ما لأهداف سياسية.. ودورها في تمرير المساعدات عبر المعبر غير قابل للمزايدة

الإثنين، 12 فبراير 2024 10:00 م
المرابطون يواجهون حرب الإبادة.. الجيش الصهيوني يواصل جرائمة في رفح وسط صمت عالمي.. سياسيون: موقف القاهرة تاريخي ولم تستغل القضية يوما ما لأهداف سياسية.. ودورها في تمرير المساعدات عبر المعبر غير قابل للمزايدة معاناة الفلسطينيين داخل غزة
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تهدأ وتيرة الحرب الغاشمة، على غزة لتدخل في شهرها الخامس، لاسيما بعد أن شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية ومجازر إنسانية بحق آلاف المدنيين الذين فروا من القصف المستمر بالشمال،أملا في العثور على ملجأ آمن بالجنوب وتحديدا بمدينة رفح الفلسطينية، لكن رغم ذلك لم ينجو الأبرياء من القصف المستمر والاستهداف المباشر، وسط صمت دولي وحالة  من الازداوجية بالمعايير، في الوقت الذى يرابط به آلاف الأشقاء على أرضهم رافضين ترك وطنهم وحدوث نكبة جديدة.

وزير الخارجية الأسبق لليوم السابع: القاهرة لم تستغل الحق الفلسطيني يوماً ما ودورها في تخفيف المعاناة تاريخي

 

وفي هذا السياق، يرى السفير محمد العرابى، رئيس المجلس المصرى للشؤون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، أن مصر هي الدولة الوحيدة التي لم تستغل القضية الفلسطيينية من أجل تحقيق مصالح وأهداف عسكرية أو استراتيجية بالمنطقة، مشيدا بدور مصر الإنساني لتخفيف المعاناة عن المدنيين جراء الحرب الغاشمة على غزة، والتي تستمر لشهرها الخامس دون الالتزام بأى مواثيق إنسانية .

وأوضح "العرابي"، خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، أن مكانة مصر فى المجتمع اليهودى بصفة عامة والإسرائيلى بصفة خاصة كبيرة للغاية، وبجانب أننا نملك جيشا قويا عالميا وعربيا، فإننا كتلة سكانية كبيرة ونملك عقيدة قتالية تستند على الصمود والدفاع عن الأرض حتى الموت، لذا أرى أن إسرائيل لم تفقد رشدها إلى هذا الحد لتغامر بعلاقتها مع مصر، فهى لديها من العقل ما يجعلها تدرك أهمية المحافظة على اتفاقية السلام وعدم خرقها.

وحول مخطط التهجير، أكد قائلاً:" أوهام لم تتحقق على أرض الواقع، ودور مصر وصمود الفلسطينيين نجح فى التصدى له ببراعة"


رئيس حزب الوفد: موقف مصر الإنساني تجاه المدنيين بغزة مشرف ولايمكن المزايدة عليه

 

كما قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن رد القيادة السياسية كان حاسماً وقاطعًا برفض إى محاولات للتهجير أو التشكيك في دور القاهرة لتخفيف المعاناة عن آلاف المدنيين بالقطاع، لافتًا إلى أن دور مصر الإنساني لا يمكن المزايدة عليه منذ اللحظة في إعلان العدوان الغاشم على غزة ومصر لم تتخلى عن القضية الفلسطينية وظهر ذلك في دورها الإنساني والسياسي بتمرير القوافل الإنسانية وفتح معبر رفح أمام قوافل الإغاثة بعد زيادة الأزمة الإنسانية .

وأشار رئيس حزب الوفد، خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، إلى أنه لابد من توحيد الموقف الدولي والالتزام بالمواثيق الإنسانية التي تزعم الدول الغربية إنها تلتزم بها في كل دقيقة، لكن إزاء الوضع في غزة وتأزم معاناة النازحين يقف هذا العالم صامت أمام تلك المجازر، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع  أن يزايد على الموقف المصري منذ اندلاع الحرب وحتى تلك اللحظة.

 


 

أستاذ علوم سياسية: مجازر إسرائيل برفح جريمة حرب ودعم مصر لغزة مستمر ولم يتوقف
 

في حين أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قوات الاحتلال شنت عملية العسكرية تستهدف خلالها مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي القطاع، تمت أمس الأحد، ومازلنا نتكشف هذه العملية التي انتهت بتحرير أسيرين من تحت قبضة حماس، والذى يسهم في زيادة شعبية نتنياهو بالمجتمع الإسرائيلي، وأجهزة المخابرات الإسرائيلية.

 

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، أن هذه الخطوة تسهم في مضى إسرائيل بعملياتها العسكرية والمجازر الإنسانية التي تستهدف المدنيين الأبرياء برفح، مؤكدا أن قوات الاحتلال تستهدف تقسيم مدينة رفح بالجنوب إلى 4 أجزاء، لاتمام عمليات عسكرية هدفها الوصول إلى الرهائن وعناصر حماس، لافتا إلى أن إسرائيل قد تقوم عمليات نوعية في عمق القطاع يقودها قوات خاصة من أجل ملاحقة حماس.

وثمن "فهمي" دور مصر الإنساني والدولي في تخفيف المعاناة عن آلاف المدنيين بعد المجازر التي يشنها الاحتلال، الذى يرتكب جرائم حرب وإبادة جماعية وسط صمت دولي وحالة من ازدواجية المعايير.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة