المستشفيات التعليمية تنظم دورة تدريبية على الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية

الإثنين، 12 فبراير 2024 09:21 ص
المستشفيات التعليمية تنظم دورة تدريبية على الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية مستشفى - أرشيفية
كتب ـ وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية دورات تدريبية تحت عنوان "40 ساعة تدريبية عن الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية" و"تدريب مقيمين للمنشآت الصديقة للطفل"، وذلك في إطار مبادرة المنشآت الصحية الصديقة للطفل فى الفترة من 7 إلى 11 فبراير 2024 بالمعهد القومى للتغذية. 
 
وأكد الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بأن العادات والممارسات الصحية الخاطئة والتى تم اكتسابها خلال العقود الأخيرة أثرت بالسلب بشكل كبير على صحة الأم والطفل، لذا كانت الحاجة ماسة لتشجيع الأمهات للعودة مرة أخرى للممارسات الطبيعية مثل خفض معدلات الولادة القيصرية والتشجيع على الرضاعة الطبيعية، وتأتى الهيئة ممثلة فى كوادر المعهد القومى للتغذية فى طليعة المشاركين فى مثل هذه المبادرات، وأهمهما تشجيع وحماية وتعزيز الرضاعة الطبيعية، والتى توفر فوائد صحية وغذائية وعاطفية للأطفال والأمهات، كما أنها تساعد على تعزيز نظام غذائي مستدام لما تمثله من أهمية بالغة لصحة الأم والطفل، والتى تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة للمجتمع المصرى.
 
وأفادت الدكتورة  سحر خيري عميد المعهد القومي التغذية، بأن هذه الدورات التدريبية تأتى ضمن أنشطة المعهد للتشجيع على الرضاعة الطبيعية والمستمرة طوال العام، والتى بدأت بفعاليات الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية، بهدف مساعدة الأمهات على مواجهة التحديات والحد من  ممارسة التغذية الغير سليمة التى قد تتداخل مع الرضاعة الطبيعية المثلى ، وأهمية إيجاد حلول مبتكرة لضمان عدم انقطاع الحصول على هذه الخدمات الأساسية واستمرار حصول الأمهات على المشورة المثلى من خلال زيادة الاهتمام ببرامج الرضاعة الطبيعية، وتحسين ورصد وتنفيذ السياسات التى تضمن تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية من أطباء وتمريض على تقديم المشورة المثلى للأمهات والأسرة بالكامل، وأهمية استمرار إتاحة المشورة كجزء من خدمات الصحة والتغذية الروتينيه التى يسهل الوصول إليها في أي وقت، وشهدت هذه الدورات مشاركه فعاله ومثمرة من قطاعات وزارة الصحة والسكان الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ومشاركة دوليه متميزة من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف.
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة