استقبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للمرة الأولى اليوم، الإثنين، خافيير مايلى الرئيس المنتخب حديثا للأرجنتين، بعناق فى نهاية قداس القديسة الأرجنتينية الأولى "ماريا أنطونيا دى باز "، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينة.
ويقوم مايلى، الخبير الاقتصادى البالغ من العمر 53 عاما، والذى يعتزم جعل الأرجنتين "قوة عالمية" مرة أخرى بأول زيارة رسمية له إلى روما بعد مرور شهرين من توليه منصبه، ويعتبر هذا هو أول لقاء سيتناول رحلة محتملة لبابا الفاتيكان إلى الأرجنتين.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس مايلى اجتماعات فى وقت لاحق اليوم مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى والرئيس سيرجيو ماتاريلا.
وبمجرد انتهاء القربان المقدس فى كاتدرائية القديس بطرس فى الفاتيكان، تم نقل فرانسيس على كرسى متحرك بسبب مشاكل فى ركبته إلى المكان الذى تابع فيه الرئيس القداس، وصافحه مايلى وعانقه.
وشكل هذا القداس اللقاء الأول بين الاثنين بعد أن وصفت ميلى خلال الحملة الانتخابية البابا بأنه "ممثل الشر على الأرض"، من بين مستبعدين آخرين، لكن البابا قلل من أهمية كلامه، بل اتصل به لتهنئته بفوزه الانتخابي.
وكان مايلى انتقد بابا الفاتيكان خلال حملته الإنتخابية، وقال "إنه أهم أرجنتينى فى التاريخ ويحظى باحترام كامل فى عموم البلاد، ووصف البابا بأنه "ممثل كل ما هو أكثر ضررا على الأرض"، ودعا أحد المقربين منه إلى قطع علاقات الأرجنتين مع الفاتيكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة