يدعو مسؤولو الصحة الآباء إلى تطعيم أطفالهم ضد الحصبة بعد الارتفاع المقلق في الحالات في بريطانيا، وفقًا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، تم الإبلاغ عن 347 حالة إصابة مؤكدة بالحصبة مختبريًا في إنجلترا اعتبارًا من أكتوبر 2023، وتم تأكيد ما مجموعه 127 حالة من هذه الحالات في يناير 2024.
وهذا اتجاه مثير للقلق، خاصة بالنظر إلى حقيقة إعلان منظمة الصحة العالمية القضاء على مرض الحصبة في المملكة المتحدة في عام 2017، مع الإشارة إلى انخفاض معدلات التطعيم باعتباره السبب الرئيسي لذلك، تنتشر الحصبة بسهولة شديدة بين غير المحصنين، خاصة في دور الحضانة والمدارس.
ووفقا لما ذكره موقع Daily Express، إنه يمكن أن يصاب الأطفال الذين يصابون بالمرض بمرض شديد، وفي بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الحصبة إلى دخول المستشفى، وفي حالات نادرة، إلى الوفاة، وقد كشف أحد الخبراء، إن معظم الآباء لا يكتشفون أعراض الحصبة "إلا بعد فوات الأوان"، موضحا، إن 99% من الآباء لن يتعرفوا على الإصابة بالحصبة إلا بعد فوات الأوان، وفي عام 2022، قتلت الحصبة 136200 طفل على مستوى العالم، مضيفا، إن الأسباب التي تجعل من الصعب اكتشاف الأعراض في البداية هي حقيقة أنها غالبًا ما تشبه أعراض نزلات البرد.
وتشمل الأعراض..
ارتفاع درجة الحرارة (الحمى)، سيلان أو انسداد الأنف، العطس، السعال، عيون حمراء ومؤلمة ومائية.
ويمكن بعد ذلك أن تتبع الأعراض ظهور بقع في الفم، بعد أيام قليلة من ظهور الأعراض الأولية، قد تظهر بقع بيضاء صغيرة داخل الخدين وعلى الجزء الخلفي من الشفاه، تُعرف هذه البقع باسم بقع كوبليك، وهي مؤشر رئيسي لمرض الحصبة، يتبع الطفح عادة أعراض تشبه أعراض البرد، تبدأ على الوجه وخلف الأذنين. ثم ينتشر إلى بقية الجسم."
الطفح الجلدي..
قد تتكون من بقع مرتفعة تتجمع معًا لتشكل بقعًا، تكون لونها بنيًا أو أحمر بشكل عام على البشرة البيضاء، ولكنها قد تكون أقل وضوحًا على البشرة الداكنة، وهى لا تسبب الحكة عادة.
التلقيح..
وحث الخبراء، الآباء على تطعيم أطفالهم إذا لم يتم تطعيمهم بالفعل، حيث إن انخفاض معدلات التطعيم أدى إلى زيادة مذهلة بنسبة 43% في الوفيات.
واكد الموقع، إن الحل بسيط وهو تناول لقاح MMR ، إنه درع مثبت ضد الحصبة، أعط طفلك الجرعة الأولى من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية MMR، الجرعة عند سنة واحدة والثانية عند 3 سنوات وأربعة أشهر، مضيفا، إنه لم يفت الأوان بعد للحاق بالركب، هذه الخطوة البسيطة يمكن أن تحمي طفلك من المضاعفات الخطيرة، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة