لقد جاء ظهور عاشور في نهائي المونديال الأفريقي قائدا لكابينة الـ"VAR" في نهائي أمم أفريقيا 2023 تعويضا عن خروج منتخب مصر من البطولة، بعدما كان مرشحا للفوز باللقب، وتعاون عاشور طبقا للبروتوكول مع الحكم الموريتاني دحان بيدا في إدارة المباراة النهائية التي جمعت بين منتخبي كوت ديفوار ونيجيريا، وانتهت بفوز المنتخب الإيفواري 2/1 ليتوج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.
وكان هناك أكثر من اختبار تعرّض له الحكم الموريتانى خلال فعاليات اللقاء، وكان يتواصل مع عاشور في الـ"VAR"، مما سهل مهمة الحكم خاصة في شوط اللقاء الأول الذى شهد أكثر من قرار جدلي.
إن التحكيم في النسخة الـ34 من أمم أفريقيا ظهر بشكل جيد، خاصة سفراء التحكيم المصري في الكان، فقد ظهروا بشكل متميز وكذلك جميع الحكام العرب الذين ساهموا في نجاح منافسات هذه النسخة التي شهدت تطورا فنيا غير مسبوق في أداء منتخبات التصنيف الثاني والثالث بالقارة السمراء وتراجعا غريبا للمنتخبات العربية صاحبة الريادة أفريقيًّا، وهذا يعد ناقوس خطر يدق على مستقبل الكرة العربية أفريقيًّا ودوليًّا، لكن يبقى الظهور المتميز للتحكيم العربي، وعلى رأسهم السفراء المصريون هو من دوا جراح العرب بعد إخفاق وفشل وتعثر منتخبتها.
وفى النهاية يبقى ظهور المصري محمود عاشور قائدا لكابينة الـ"VAR" في نهائي المونديال الافريقي بين كوت ديفوار ونيجيريا وكذلك حضور الجزائري لحلو برهام في الـ"VAR" بلقاء البرونزية بين منتخبي جنوب أفريقيا والكونغو، تأكيدا لظهور التحكيم العربي بشكل متميز بالبطولة.
محمود عاشور فى كابينة الـvar
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة