"خطة النواب" تثمن جهود وزارة الكهرباء: "ليس لها ذنب في تخفيف الأحمال"

الثلاثاء، 13 فبراير 2024 01:13 م
"خطة النواب" تثمن جهود وزارة الكهرباء: "ليس لها ذنب في تخفيف الأحمال" مجلس النواب -أرشيفية
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة النائب فخري الفقي، إشادة بالجهود المبذولة من جانب وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الفترة الماضية، مؤكدين أن أزمة انقطاع الكهرباء الفترة الماضية ليست مسؤوليتها.
 
وفي هذا الصدد، وجه النائب فخري الفقي، رئيس اللجنة، تحية لوزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، ومسؤولي الوزارة علي الجهد المبذول خاصة هذه الأيام، لاسيما والضغوط علي الوزارة في مسألة الاستهلاك، أملا أن تختفي حدة تخفيفات الأحمال الفترة القادمة. 
 
من جانبه، أكد النائب ياسر عمر، وكيل اللجنة، أن وزارة الكهرباء ليس لها ذنب في المشكلة التي تعيشها مصر حاليا من انقطاع الكهرباء في إطار خطة تخفيف الأحمال، قائلا: "هذه كلمة حق، الكهرباء ملهمش ذنب في المشكلة التى تعيشها مصر حالياً، ما كانت هناك أزمة لولا الغاز، والوزارة لعبت دور كبير، لاسيما بعد 2011 ونعلم الجهد المذول، ونثبت ذلك للتاريخ".
 
وأوضح "عمر"، أنه لا مشكلة في محطات إنتاج الكهرباء أو الشبكات، إنما هذه المحطات تحتاج للغاز الطبيعي للعمل، ومع زيادة الضغط في الاستهلاك تضطر الحكومة إلي استهلاك كميات أكبر من الغاز، لذا يتم تخفيف الأحمال.  
 
وثمن "عمر" حجم الاستثمارات في الحساب الختامي للعام المالي المنتهي في 30 يونيو 2023، متسائلا عن طبيعة هذه المشروعات. 
 
الأمر الذي عقب عليه أيمن الشيخ، مدير عام التخطيط الاستراتيجي والسياسات بوزارة الكهرباء، أنه مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ونظرا لاستيراد مصر معظم حصة القمح من أوكرانيا، فكانت نظرة القيادة السياسة نحو تأمين الأمن الغذائي باستصلاح الاراضي وذلك رغم التكلفة العالية، لذا كانت المشروعات لتغذية استصلاح المشروعات القومية بداية من شرق العوينات وتوشكي وموخرا "الدلتا الجديدة". 
 
وكان الاجتماع قد شهد استعراض عادل عبد اللطيف الشاذلي، ممثل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، تفاصيل الحساب الختامي لديوان عام وزارة الكهرباء للعام 22/23، مشيرا إلي أن  حجم الاستثمارات الفعلي بلغ 8.9 مليار جنية بنسبة تنفيذ 98.9%، وبلغ الفعلي من "المنح " نحو 9.5 مليون بنسبه تنفيذ 100%. 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة