مصر تستضيف اجتماعا رباعيا لبحث موقف الهدنة فى غزة بمشاركة مدير CIA ورئيس الموساد.. إسرائيل تواصل استهداف خانيونس.. وارتفاع عدد شهداء العدوان لأكثر من 28 ألف شهيد.. تل أبيب تعترف بمقتل قيادات عسكرية بمعارك غزة

الثلاثاء، 13 فبراير 2024 01:07 م
مصر تستضيف اجتماعا رباعيا لبحث موقف الهدنة فى غزة بمشاركة مدير CIA ورئيس الموساد.. إسرائيل تواصل استهداف خانيونس.. وارتفاع عدد شهداء العدوان لأكثر من 28 ألف شهيد.. تل أبيب تعترف بمقتل قيادات عسكرية بمعارك غزة علم مصر
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستضيف القاهرة، الثلاثاء، اجتماعا رباعيا يضم مصر والولايات المتحدة وإسرائيل وقطر لبحث موقف الهدنة في قطاع غزة مع مسؤولين مصريين، وذلك بمشاركة رئيس المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير الموساد دفيد برنياع، بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

في غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 130 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد الفلسطينيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي النازحين في مستشفى ناصر الطبي في خانيونس بالإخلاء غربا وسط مخاوف من قنص العديد منهم كما حدث خلال الأيام الماضية، وأطلق طيران الاحتلال المسير النار في شوارع مخيمات المحافظة الوسطى من غزة.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجنديين في معارك جنوب قطاع غزة، في وقت أكدت فيه الفصائل الفلسطينية تكبيد الاحتلال خسائر في اشتباكات وتفجيرات بالقطاع.

وذكر جيش الاحتلال أن القتلى هم قائد كتيبة 630 في الاحتياط ونائب سرية الكتيبة 630 وجندي آخر من نفس الوحدة، مشيرا إلى أن القتلى سقطوا خلال تفجير مبنى مفخخ، مؤكدا تسجيل إصابات بين الجنود بجروح مختلفة في المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة.

من جانبها، أكدت الفصائل الفلسطينية أنها أجهزت على 10 جنود إسرائيليين من نقطة الصفر، وأنهم فجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة في عبسان الكبيرة شرق خان يونس.

كانت مصادر إعلامية إسرائيلية أكدت تعرض جيش الإسرائيلي لكمين وصفته بالكبير والمحكم نفذته الفصائل الفلسطينية في خان يونس، وقد أودى بحياة أكثر من 11 جنديا، وكان الحدث الأمني وقع جنوب شرق خان يونس على شكل كمين محكم، واستغرق نقل القتلى والجرحى ساعات.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع  إلى 28,473 شهيدا و68,146 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الصحة الفلسطينية، في تصريح صحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 133 شهيدا و162 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدة أن عددا كبيرا من الضحايا ما يزال تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.".

فيما أكدت الفصائل في غزة مقتل 3 من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديهم، إثر إصابتهم في وقت سابق بغارات الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة، موضحة أن الأسرى الثلاثة هم من بين ثمانية أسرى أعلنت الفصائل أمس الاثنين إصابتهم بجروح خطيرة في الغارات على غزة.

وأضاف أنه سيتم تأجيل الإعلان عن أسماء وصور القتلى لأيام قادمة إلى حين اتضاح مصير بقية الجرحى.

كانت الفصائل الفلسطينية قد أعلنت القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة خلال الـ 96 ساعة الأخيرة أدى إلى مقتل 2 من الأسرى الإسرائيليين وإصابة 8 آخرين إصابات خطيرة.

أكدت الفصائل تمكنها من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة وأوقعوها بين قتيل وجريح في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

بدوره، أكد مكتب الاعلام الحكومي في تصريح صحفي أن محافظة رفح الفلسطينية تضم أكثر من 1,400 مليون نسمة بينهم قرابة 1,300 مليون نازح، في وقت ادعى فيه جيش الاحتلال الاسرائيلي سابقًا أنها منطقة آمنة.

وحمّل مكتب الإعلام الحكومى في غزة الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال الإسرائيلى المسؤولية الكاملة عن جرائم القتل الجماعي وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال في محافظة رفح وكل محافظات قطاع غزة.

أوضح أن هذه المجازر والجرائم تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي يحاولون تسويقها ويكذبون بها على العالم، فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، وكذلك رفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة في أكثر من موقف.

في رام الله، اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تصعيد جرائم المستوطنين، استخفافا بالعقوبات الأمريكية والبريطانية، وتحديا سافرا للقانون الدولي وإرادة السلام الدولية، وامتدادا لعقلية استعمارية عنصرية تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والعنف، لتسهيل جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية.

وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي الثلاثاء، انتهاكات مليشيات المستوطنين وعناصرها الإرهابية المسلحة وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، التي تشهد تصعيداً ملحوظاً بتوجيهات وتحريض من المتطرفين بن غفير وسموتريتش وأتباعهما.

وأشارت إلى أن تصعيد جرائم المستوطنين ومليشياتهم في هذه الفترة خاصة دليل آخر على أن العقوبات الدولية المفروضة على المستوطنين غير كافية، وأن المطلوب فرض عقوبات دولية ملزمة على المنظومة الاستيطانية الاستعمارية برمتها، باعتبارها غير قانونية وغير شرعية وتهدد فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.

ودعت الخارجية الفلسطينية، المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرات توقيف بحق غلاة المستعمرين ومن يقف خلفهم ممن يرتكبون الجرائم بحق الفلسطينيين وتقديمهم للعدالة الدولية.

كانت وزارة الخارجية البريطانية، قد أعلنت الإثنين، فرض عقوبات على أربعة مستوطنين متطرفين هاجموا بعنف فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، كما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية فبراير الجاري، إجراءً مماثلا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة