بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة عن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تحرير أسيرين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة بعملية عسكرية ليلية، تزامنت مع قصفٍ عنيف على المدينة أسفر عن استشهاد 63 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفلةٌ، وإصابةٌ عشرات آخرين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العملية تمت بمشاركة الجيش وقوات خاصة تابعة للشرطة وجهاز الأمن العام الشاباك، وبمتابعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونجحت في إعادة الأسيرين فرناندو ولويس هار
وأكد غالانت أن الأسيرين في حالة صحية جيدة، وقد نُقلا لإجراء فحص طبي في مستشفى شيبامن جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات نفذت عملية معقدة داخل مبنى، حيث دارت اشتباكاتٌ مع مقاتليِ حماس أثناء عملية التحرير.
وبالتزامن مع ذلك، شن سلاحُ الجو موجةً مكثفة من الغارات استهدفت كتيبةَ الشابورة التابعة لحماس، وذلك لتمكين القوة من الانتقال للموقع. ولم يصدر حتى الآن أي ردٍ من المقاومة الفلسطينية على الإعلان الإسرائيلي.
وشدد المتحدث باسم جيش الاحتلال على أن الجيش جهز لعملية تحرير الأسيرين منذ مدة طويلة بناء على معلومات استخباراتية، مؤكدا أن القوات المنفذة وصلت إلى المكان وهي متخفية، ثم تلقت دعما كبيرا من قواتٍ أخرى من سلاح الطيران.
من جانبه، قال بيني غانتس إن السلطات الإسرائيلية لن تتوقف عن العمل حتى تعيد جميع المختطفين.
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد فقال إن إعادة المختطفين مهمة وطنية ويجب التحرك حتى يعود الجميع إلى بيوتهم.
وفي ذات السياق قال مراسل الإذاعة الرسمية الإسرائيلية إنه تم إقصاء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن عملية استعادة محتجزين من غزة، وتم إخفاء هذه العملية عنه.
وأشار إلى أنه في المقابل حضر المفوض العام للشرطة في غرفة الحرب التي كانت تتابع العملية إلى جانب رئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس الأركان وكبار الضباط، بينما تم تغييب بن غفير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة