وصف طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إعلان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي عن استعداد الجيش لتنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية بأنه "تنهيدة البجعة الأخيرة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي الذى يعتبر سقوطه مجرد وقت، ولكن في حال تنفيذه بالفعل عملية عسكرية في رفح سيكون تعدى الخطوط الحمراء للدولة المصرية وانتهك اتفاقية السلام بشكل واضح، حيث إن قيام عملية عسكرية في رفح يؤدى إلى تدافع الفلسطينيين على معبر رفح بخلاف سيطرتهم على محور فلاديلفيا وغيرها من الأمور التي تعتبر بالنسبة لمصر خط أحمر لا يمكن تخطيه.
واستنكر خبير العلاقات الدولية خلال تصحاته الخاصة لـ "اليوم السابع" أن يقوم جيش الاحتلال بعملية في رفح نظرا لأنه أكبر مكسب حقيقي حققته إسرائيل هو اتفاقية السلام مع مصر فمن الصعب أن تضحى بهذه الاتفاقية التي تعتبر ركيزة السلام والاستقرار، وتساءل ساخرا: "هل المتطرفين والدولة العميقة هناك والأجهزة الأمنية هايضحوا ويتخطوا الخطوط الحمراء التي أعلنها الرئيس السيسي بالإضافة إلى اتفاقية السلام وخرقها؟".
