"سياحة النواب" توصى بسرعة الانتهاء من أجندة الأحداث والمهرجانات السياحية

الثلاثاء، 13 فبراير 2024 11:59 ص
"سياحة النواب" توصى بسرعة الانتهاء من أجندة الأحداث والمهرجانات السياحية لجنة السياحة بمجلس النواب
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب، برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعين مساء أمس لمناقشة موضوعي طلب إحاطة بشأن حاجة معبد دندرة بقنا إلى خطة تسويقية، وبشأن إهمال المناطق السياحية والأثرية بالإسكندرية.

جاء ذلك بحضور عمرو القاضي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، محمد عطا الشربيني مدير مكتب رئيس الادارة المركزية للمكاتب السياحية.

وقالت "نورا علي" إن السياحة تُعد من الصناعات الخدمية الهامة المؤثرة في الاقتصاد المصري، وهي في حاجة دائمة لتطوير آلياتها وفقا لما تتعرض لها من متغيرات وأحداث.

وأضافت أنه لكي تتحقق الأهداف السياحية تحتاج إلى إلقاء الضوء على نواحي التميز، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الأماكن الأثرية تحتاج إلى إلقاء الضوء عليها باعتبارها تراثًا يحمل قيمة تاريخية.

 واستعرضت اللجنة خطة التسويق لمعبد دندرة، وأوصت بضرورة توفير الكفاءات داخل هيئة التنشيط، وموافاتها بخطة عمل المكاتب الخارجية، ونتائج التغطيات الإعلامية والحملات على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أوصت بسرعة الانتهاء من وضع أجندة الفاعليات والأحداث والمهرجانات السياحية قبل موعدها بوقتٍ كافٍ لإتاحة الفرصة للتسويق، وعرض الأجندة ونتائجها على اللجنة.

كما أوصت بتحديد آلية تسويقية تتضمن وضع معبد دندره بخطة الزيارات السياحية،، ومد خطة التنمية للخدمات المحيطة بالمعبد من مطاعم وكافتريات واستراحات.

وفيما يخص طلب الإحاطة الخاص بإهمال المناطق السياحية بالمنتزه، وأغلب المناطق الأثرية بالإسكندرية، أوصت اللجنة بإعادة برامج التوعية للنشأ أسوة ببرامج اعرف بلدك من خلال التعاون بين الوزارات (السياحة، التعليم، الثقافة، النقل).

كما أوصت بوضع خطة عاجلة لتنمية وتطوير الأماكن الأثرية بالإسكندرية، وخاصة قلعتي طابية وقايتباى، ومنطقة أبو قير، مع إفادة اللجنة بالإجراءات التي تمت أو التي سوف تتم لتطويرهم، والتأكيد على عدم المساس بالأهالي المقيمين بتلك المناطق.

وأوصت بوضع الأماكن التاريخية والأثرية بالمحافظة ضمن برنامج هيئة التنشيط، وعمل حملات تسويق وبرامج لرحلات موجهه للسياحة الداخلية.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة