قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يحقق شيئا من الثلاثة أهداف التي طرحها للحرب على غزة، وهي القضاء على حركة حماس أو قوتها العسكرية، والهدف الثاني الإفراج عن كل الرهائن والأسرى دون تفاوض، والهدف الثالث ألا تكون غزة مكانا لتهديد إسرائيل بعد ذلك.
وأضاف "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن "نتنياهو" بعد 130 يوما أفرج عن أسيرين فقط، وبالتالي هو لا يستطيع أن يعود للرأي العام الإسرائيلي، نظرا لأن مستقبله السياسي مهدد، وللتخفيف من وطأة معاقبته يرغب في تحقيق شيء ينتصر به أمام الرأي العام فتخفف عقوبته.
وتابع: "حسب رأي نتنياهو في هذه اللحظة، فهو غزا كل غزة بريا، غطى منها 302 كيلو مترا من أصل 365 كيلو متر في شمال ووسط القطاع، ويتبقى 62 كيلومترا في رفح الفلسطينية، وبالتالي يعتقد أن رفح الفلسطينية ستحقق له ما لم يتحقق له في 300 كيلو متر في غزة".
وأوضح الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يجرؤ أن يفرض رفض علني المقترحات التي تمت في اجتماع باريس، بما فيها تعليقات حماس رفضا كاملا، لأن هذه المقترحات كانت إسرائيل طرف فيها، وأمريكا تحمست لها، ولم يكن بها حركة حماس.
وأضاف "رشوان"، أن "نتنياهو" لا يستطيع رفض المقترحات في اجتماع باريس، وبالتالي يريد أن يضغط في رفح الفلسطينية بشكل أكبر، والإيحاء بالانتصارات.
ولفت التلفزيون الإسرائيلي أذاع تسجيلات كاميرات لبعض الأنفاق يسير بداخلها يحيى السنوار ، وإسرائيل ترغب في إعطاء مبرر لها لدخول رفح الفلسطينية.
وأكد أن إسرائيل تبحث عن نصر يشبه السراب، ولا تريد الآن الخروج مهزومة نهائية، فلم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة