وجه النيجيري إسحاق أول لاعب النادي الأهلي السابق، العديد من الرسائل عن كواليس انضمامه للقلعة الحمراء، قادما له من نادي أسوان في عام 1999 لمدة 5 مواسم، بناء على رغبة الألماني راينر تسوبيل المدير الفني للكتيبة الحمراء آنذاك، وصولا للعمل بقطاع الناشئين بالنادي الأهلي بعد اعتزال كرة القدم.
1 - انضمامى للنادي الأهلي جاء بمحض الصدفة، ولم أخطط للانتقال إلى القلعة الحمراء، وكان سفرى إلى مصر في ذلك الوقت للبحت عن عمل.
2 - لفت أنظار الأهلى في أحد المباريات الودية وقت لعبي لصفوف نادى أسوان الذين طالبوا بضمى للقلعة الحمراء بعد إعجابهم بقدراتى وإمكانياتى.
3 - رمضان السيد صاحب فكرة انضمامي للأهلي لكونه أحد أبناء أسوان، وحضر إلى النادي الأسواني بعد مباراتي أمام الأهلي لمشاهدتي عن قرب، ووقتها أنهي ضمي للنادي الأهلي، وأتذكر وقتها حصلت على 5 آلاف جنيه نظير تعاقدي مع القلعة الحمراء.
4 - وقت تفاوض الأهلي معي كان هناك أحاديث من جانب نادي الزمالك، وكان وقتها أصدقائي النيجيريين ألفيس وكلوستفر يلعبان لنادي الزمالك، وحاولوا ضمي للفريق الأبيض رغم ميولي له وقتها، ولكن محمد عامر أقنعني بالانتقال للأهلي وصرف النظر على الانتقال للزمالك.
5- كنت على يقين أن منتخب نيجيريا سيتوج ببطولة أمم أفريقيا الأخيرة، ولكن سيناريو كوت ديفوار فاق كل التوقعات، وحزين بالطبع على فقدان اللقب والذي أعتبره أسهل بطولة يمكن حصدها.
6- انطلاقة نيجيريا في كأس الأمم الإفريقية كانت غير متوقعة، وفي النسخ الماضية عندما يتعثر في البداية يصل للأدوار النهائية، خاصة بعد التعثر في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس العالم، والتعادل مع منتخبي زيمبابوي وليسوتو".
7- خريطة كرة القدم الإفريقية تتغير ومفيش منتخب كبير ومنتخب صغير، والمغرب أهدت كوت ديفوار التتويج باللقب على طبق من ذهب، وسيناريو عودة المنتخب الإيفواري للبطولة غير متوقع".
8- منتخب كاب فيردي كان مفأجاة البطولة، وإيمرس فاى مدرب الأفيال الإيفوارية كتب اسمه في تاريخ كوت ديفوار بحروف من ذهب، رغم أنه أقل راتب في البطولة على عكس مدرب مصر البرتغالي روي فيتوريا، الذي لم يقدم أي شيء خلال البطولة أو تحقيق فوز وحيد يشفع له".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة