قال الفنان أحمد عدوية ، إن حالته الصيحة متحسنة، معلقا "الحمد لله فله"، وأنه سعيد بمسيرته الفنية، وأن لقب "عدوية"، كان خطأ مطبعي على أحد الإسطوانات قبل أن يتحول للشهرة.
تابع خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON":" إسمي الحقيقي أحمد العدوي والإسطوانة كان فيها غلطة وقلت خلوها كده".
وذكر، أن سبب تركه لمسقط رأسه في المنيا، والقدوم للقاهرة إلى شارع محمد علي كان الفن، وحلاوة الفن، قائلا: "الناس كتيرة قلتلي صوتك حلو زي أبويا وجدي".
وواصل : قابلت ناس كتيرة في شارع محمد علي وكنت بغني في أفراح".
وعن أول أجر حصل عليه في أولى أغانيه قال: أول أجر حصلت عليه كان جنيها واحدا في أغنية "سلامتها أم حسن"، وذكر أن بداية شهرته بدات من هذه الاغنية".
زوجة الفنان الكبير أحمد عدوية
من جانبها قالت ونيسة أحمد عاطف، زوجة الفنان الكبير أحمد عدوية، أن زيجتهما ممتدة منذ أربعين عاما، وأنها تزوجته في سن 15 سنة،
تابعت:"أخدني طفلة، وأنا اعتبرته أبويا وأخويا وصاحبي، والحمد لله كملنا المشوار، وأدينا رسالتنا، وأصبح لدينا ثلاثة أحفاد محمد لديه أحمد ومنى، بينما بنتي وردة لديها ياسين".
وعلقت على تحول لقب عدوية لاسم شهر له قائلة: كان بيحب الفنان الراحل محمد رشدي، وكان بيغني ليه أغنية عدوية، ولما حصل الخطأ المطبعي على أحد الاسطوانات، وبقى الاسم "عدوية" بدلا من العدوي، قال خلاص خلوها كده بسبب حبه للراحل محمد رشدي".
وروت رحلة قدومه لشارع محمد علي قائلة: "كان طالب وكان بيقرأ قرآن بطريقة موسيقية، فضلوا يضربوه لحد ما خرج من المدرسة، وراح لاخت من إخواته، خلته يشتغل مع جوزها في ورشة نجارة، ولم يستمر لانه لم يحبها وهرب، وجاء للقاهرة لشارع محمد علي".
لفتت زوجته، إلى أنه شارك في أفراح كثيرة، وعندما شارك في عيد ميلاد الفنانة شريفة فاضل، استمع إليه مأمون الشناوي، وأخبره بأنه يملك صوت رائع قائلة: " قال الشناوي: أنت صوت ماحصلش، وبالفعل أخده لشركة صوت الحب، ومن هنا كانت بداية الإنتاج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة