قالت الإعلامية سناء منصور، كل التخطيط لي من صغرى وأنا ثانى حفيدة في العائلة، أردت أن أثبت نفسى طوال الوقت، وأنا لم أحصل على اهتمام العائلة، فتعلمت بسرعة القراءة والكتابة، وأردت أن أثبت حضورى في هذه العائلة الصعيدية.
وأكدت خلال لقائها ببرنامج مساء دى إم سى مع الإعلامية شيرين عفت: جدت أول ما شافتنى قالت لوالدى ووالدتى "بنت وزرقا كمان؟"، وكانوا بيقولوا ان اللى ياكل قلب الضفدعة يبقى صوته حلو وكل يوم يدوروا عليا يلاقونى ماسكة الضفدعة في الجنينة، ووالدى كان قاضى وانا من عائلة القاضي وكانوا بيقولولى انى هكون قاضى وكنت متعلقة بوالدى ووفاته كسرت جوايا حاجات كثيرة .
وتابعت: الجميع كان يتوقع اننى هكتب اول حاجة في التنسيق كلية الحقوق لكتى اخترت الاداب لأننى كنت عاوزة اترافع علشان والدى، ودخلت الاهرام، وعمرى 16 سنة ونصف، وتدربت في الأهرام لمدة سنتين، وبعدها انتقلت من الأهرام، ولم أكن أحضر المحاضرات، وأحد أساتذتى قاللى هصقطك لما ما كنتش بحضر .
وتابعت: بعد تخرجى تركت الأهرام واتخرجت رابعة على الدفعة، وعملت في وكالة أنباء الشرق الأوسط، وإذاعة الشرق الأوسط، كنت أول إذاعة تجارية في مصر، وذهبت مع صديقة سورية كانت ذاهبة للتقديم، وطلبوا منى أنى أقدم، وقدمت وصوتى وقتها "كان مسرسع ويقرف" ونجحت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة