اليوم ذكرى رحيل ثابت البطل حارس مرمى الأهلى والفراعنة الأسبق

الأربعاء، 14 فبراير 2024 05:00 ص
اليوم ذكرى رحيل ثابت البطل حارس مرمى الأهلى والفراعنة الأسبق ثابت البطل
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحل اليوم الأربعاء الذكرى التاسعة عشرة لرحيل أسطورة الأهلي ثابت البطل الذي وافته المنية في الرابع عشر من فبراير لعام 2005، حيث يعد البطل أحد أبرز رموز القلعة الحمراء، والذي لم يدخر نقطة عرق في خدمة ناديه حتى قبيل وفاته بساعات بعدما حارب المرض من أجل خدمة ومؤازرة ناديه، بعدما تواجد في مباراة القمة ضد الزمالك متلحفا بالبطانية في مشهد خالد في ذاكرة الجماهير الحمراء، ليعطي درسا في الوفاء والانتماء لناديه الذي ترعرع بين جدرانه.
 
يعد ثابت البطل أحد أشهر حراس المرمى فى تاريخ كرة القدم المصرية والنادى الأهلى، والذى اقترن اسمه بكثير من الإنجازات كحارس مرمى ومدير للكرة بالقلعة الحمراء، بعد اعتزاله عام 1991، لكن مرض السرطان ظل يطارده حتى فارق دنيانا فجر الإثنين 14 فبراير عام 2005 بالقاهرة، ودفن فى الحوامدية مسقط رأسه بجنوب القاهرة.
 
بدأ ثابت البطل مشواره مع الساحرة المستديرة حينما لعب بفريق شركة السكر بالحوامدية قبل انتقاله للأھلى، وقد عرف بالحزم والصرامة خاصة فى المناصب الإدارية لكنه مع ذلك كان يتمتع بشعبية عريضة بين أعضاء ولاعبى وجماھير النادى الأھلى.
 
وعاصر ثابت البطل ستة أجيال بالنادى الأھلى، الذى لعب له من عام 1974 حتى عام 1991، وكان من أبرز النجوم الذين لعب إلى جوارھم محمود الخطيب ومصطفى يونس ومصطفى عبده وغيرھم، كما تولى منصب مدير الكرة بالنادى الأحمر، وعدد من الأندية المصرية والعربية، وكان من أنجح من شغلوا ھذا المنصب.
 
وحقق البطل العديد من الإنجازات على المستويات المصرية والعربية والأفريقية، وحفر اسمه كواحد من أھم حراس المرمى فى تاريخ مصر، حيث فاز ببطولة الدورى مع الأھلى 11 مرة وبطولة كأس مصر ست مرات، وبطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الدورى مرتين وكأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس ثلاث مرات، وسيطر البطل على مساحة كبيرة فى قلوب جماهير الأهلى نظرا للمواقف التى قام بها داخل المستطيل الأخضر أو خارجه، حتى اللحظات الأخيرة من حياته التى قضاها فى خدمة القلعة الحمراء.
 
وعلى المستوى الأفريقى كان ثابت البطل من أبرز نجوم بطولة الأمم الأفريقية، التى استضافتھا مصر عام 1986، حيث قاد المنتخب المصرى للفوز باللقب بعد تصديه لركلتى جزاء فى مباراة نھائى البطولة أمام المنتخب الكاميرونى، كما فاز مع المنتخب بميدالية دورة الألعاب الأفريقية عام 1987، كما كان عضوا بصفوف المنتخب الذى تأھل لدورة الألعاب الأولمبية موسكو 1980 ولوس أنجلوس 1984، ولكنه لم يحالفه الحظ بالمشاركة فى أى منھما، حيث انسحبت مصر من الأولى، بينما كان مصابا فى الثانية.
 
لا تنسى جماهير النادى الأهلى موقفه الأسطورى بعد إصراره على حضور مباراة القمة بين الأهلى والزمالك موسم 2005 قبل وفاته بيوم بملعب الكلية الحربية ومشاهدتها بالملعب، وأصر على التواجد وقام بتغطية نفسه ببطنية أحضرها معه من فندق الإقامة بعد شعوره بالبرد من شدة المرض، ليتوفى بعد المباراة بساعات فى فجر الاثنين 14 فبراير 2005 فى القاهرة، متأثرًا بمرض سرطان البنكرياس الذى عانى منه كثيرًا فى صمت ولم يكن يعلم الكثيرون حقيقة مرضه بسبب ثباته وقوته.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة