دار الإفتاء: يجوز أن يقضى المسلم ما عليه من الصيام فى شعبان ولو بصيام الشهر كله

الأربعاء، 14 فبراير 2024 11:45 ص
دار الإفتاء: يجوز أن يقضى المسلم ما عليه من الصيام فى شعبان ولو بصيام الشهر كله دار الافتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت دار الإفتاء يجوز شرعًا أن يقضيَ المسلم ما عليه من الصيام في شهر شعبان ولو بصيام الشهر كله أو بعضه؛ فعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَقُولُ: "كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلا فِي شَعْبَانَ"، أخرجه البخاري. 
 
وأوضحت دار الإفتاء فضل الصيام فى شهر شعبان، فقد سُئل النبى صلّى الله عليه وسلّم: أى الصوم أفضل بعد رمضان؟ قال: "شعبان لتعظيم رمضان"، قيل: فأى الصدقة أفضل؟ قال: "صدقة فى رمضان".
 
وتقول السيدة عائشة رضى الله عنها: "كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته فى شهر أكثر صياماً منه فى شعبان".
 
وفى رواية لأبى داود قالت: "كان أحب الشـهور إلى رسـول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان".
 
وفى رواية للبخارى ومسـلم قالت رضى الله عنها: "لم يكن النبى صلّى الله عليه وسلّم يصوم شهراً أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله، وكــان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يملّ حتى تملّوا، وكان أحب الصلاة إلى النبى صلّى الله عليه وسلّم ما دُوْوِمَ عليها وإنْ قلّتْ، وكان إذا صلّى صلاة داوم عليها".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة