استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيدة قرينته اليوم، بمطار القاهرة الدولي، نظيره التركي رجب طيب أردوغان والسيدة قرينته، فى زيارة هى الأولى لأردوغان منذ أكثر من11 عامًا.
وتوجه الرئيسان إلى قصر الاتحادية، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمى، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المستشار د.أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين.
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسى بالرئيس التركى "رجب طيب أردوغان" والوفد المرافق له في أول زيارة له إلى مصر منذ أكثر من 10 سنوات، وهو ما يفتح صفحة جديدة بين البلدين بما ويثري العلاقات الثنائية ويضعها على مسارها الصحيح، مؤكدًا اعتزاز مصر وتقديرها لعلاقاتها التاريخية مع تركيا والإرث الحضارى والثقافي المشترك للشعبين الشقيقين.
كما وقع الرئيسان على الإعلان المشترك حول إعادة تشكيل مجلس التعاون الاستراتيجى رفيع المستوى بين جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا.
وعقد الرئيسان مؤتمرًا صحفيًا، عقب انتهاء المباحثات، تم فيه التوافق حول ضرورة وقف اطلاق النار فى قطاع غزة بشكل فوري وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية، حتى يتسنى استئناف عملية السلام فى أقرب فرصة، وصولًا إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
واصطحب الرئيس السيسى، نظيره التركى فى زيارة إلى مسجد وضريح الإمام الشافعي بالقاهرة، حيث أبدى الرئيس "أردوغان" سعادته بزيارة معالم القاهرة التاريخية والإسلامية، مؤكداً اعتزازه البالغ بحضارة الشعب المصري العريقة.
وعقب انتهاء الزيارة، ودّع الرئيس السيسى ضيف مصر الكريم من مطار القاهرة الدولي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة