كشفت الممثلة العالمية ليلي جلادستون عن طريقة اختيارها لـ شخصيتها في فيلم المخرج العالمى مارتن سكورسيزي "Killers of the Flower Moon"،، وذلك بعدما حققت جلادستون رقما جديدا في تاريخ أبرز جوائز السينما العالمية، حيث حصلت على جائزة الجولدن جلوب كأول ممثلة من السكان الأصليين في أمريكا تفوز بالجائزة، وإلى جانب ذلك حصلت اليوم الثلاثاء على ترشيح لجائزة الأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في Killers of the Flower Moon لتكون أيضا اول ممثلة من السكان الأصليين تحصل على هذا الترشح.
حيث أكدت أنها تلقت مكالمة هاتفية تفيد باختيارها للعب دور امرأة أوسيدج التاريخية مولي بوركهارت وصادف أن ذلك اليوم هو أيضًا عيد ميلاد بوركهارت.
لا تمتلئ الأرشيفات التاريخية بمواد السيرة الذاتية لبوركهارت، وهى أحد الناجين من جرائم القتل في أوكلاهوما أوسيدج التي وقعت في أوائل القرن العشرين، وبعيدًا عن وثائق المحكمة والصور الفوتوجرافية، بحثت جلادستون في مكان آخر لملء شخصيتها، بالإضافة إلى التحدث مع أحفاد بوركهارت المباشرين، تم تذكيرها بعائلتها، وعقدت أوجه تشابه بين بوركهارت وجدتها الكبرى ليلى.
ليلى جلادستون
وقالت جلادستون عن المرأتين: “لقد ولدتا بفارق 10 سنوات عن بعضهما البعض، وشاهدتا هذا التحول العظيم يحدث، وكان لهما عائلات، وكلاهما كانا كاثوليكيين متدينين للغاية، لذلك هذا النوع من الكوكتيل الصغير المثير للاهتمام في النظرة العالمية".
كان تصوير فيلم Killers of the Flower Moon أحد تجارب جلادستون الأولى التي قضت فترة طويلة من الوقت في أوكلاهوما، واعترفت بأن قبيلة أوسيدج لم تكن موجودة هناك لفترة طويلة في الوقت الذي تدور فيه أحداث الفيلم، كما فعلوا اضطروا إلى الانتقال من أراضيهم الأصلية.
كما اكدن جلادستون في خلال حديثها أن دورها كان صغير وكان تقريبا 3 مشاهد، ولكن بسبب التعديلات في السيناريو أصبحت واحدة من أبطال العمل، وتم إضافة اسمها بـ جانب بطلى العمل ليوناردو دي كابريو وروبرت دى نيرو.
فيلم Killers of the Flower Moon وصلت مدته إلى 3 ساعات و26 دقيقة، وبلغت ميزانيته 200 مليون دولار، ويحكى العمل قصة واقعية عن الجشع والقتل، ويجسد فيه ليوناردو دي كابريو وليلي جلادستون دور محققين في جريمة قتل تضمنت مقتل أفراد من قبيلة أوسيدج في أوكلاهوما.
واستنادًا إلى كتاب ديفيد جران الأكثر مبيعًا والذي نال استحسانًا واسع النطاق، تدور أحداث فيلم Killers of the Flower Moon في أوكلاهوما في عشرينيات القرن العشرين، ويصور القتل المتسلسل لأعضاء من قبيلة أوسيدج الغنية بالنفط، وهي سلسلة من الجرائم الوحشية التي أصبحت تُعرف باسم عهد الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة