جاليليو فى ذكرى ميلاده.. ماذا واجه بسبب اكتشافاته؟

الخميس، 15 فبراير 2024 11:00 ص
جاليليو فى ذكرى ميلاده.. ماذا واجه بسبب اكتشافاته؟ جاليليو جاليلي
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم 15 فبراير ذكرى ميلاد عالم الفلك والفيلسوف والفيزيائي الإيطالي "جاليليو جاليلي" والذي ولد في مثل هذا اليوم 15 فبراير عام 1564 في بيزا، والتحق بالجامعة لدراسة الطب، لكنه حول تركيزه إلى الفلسفة والرياضيات، وأصبح أستاذا في جامعة بيزا لعدة سنوات أظهر خلالها أن سرعة سقوط الجسم لا تتناسب مع وزنه، وهو ما اعتقده أرسطو من قبل.

وقام جاليليو باختراع تلسيكوب خاص به وهو الاختراع التي أدى إلى محاكمته بسبب معارضة أفكاره للكتاب المقدس، بحسب الاعتقاد الكنسى حينها، فعندما بدأ جاليليو إلى التأكيد على أن الأرض في الواقع تدور حول الشمس وليس العكس، وجد نفسه قد طعن في المؤسسة الكنسية التي كانت تقوم على أن الأرض هي مركز الكون وبالتالي الشمس هي من تدور حولها، وهو ما جعل الكنيسة تتهمه بالهرطقة.

بدأ جاليليو جاليلي مراقبة القمر لأول مرة باستخدام تلسكوبه في 30 نوفمبر 1609، واكتشف أن سطح القمر ليس أملسًا، كما كان يُعتقد سابقًا، ولكنه مليء بالجبال والوديان، مثل الأرض.

كما قدم جاليليو اكتشافه لمجموعة من الأقمار التي تدور حول كوكب المشترى والتي عرفت باسم أقمار جاليليو وهما "آيو- أوربا- جانيميد- كاليستو"،

قمر "آيو" الذى يتميز ببراكينه النشطة، والتى تطلق حمم مليئة بالكبريت، تنتج عن التسخين الذى يسببه الشد التثاقلى له من باقى أقمار "أوربا وغانيميد".

أما قمر "أوربا" فهو القمر الثانى ويمتلك نواة حديدية صلبة، كما توجد فرضيات تشير إلى وجود محيط بعمق 100 كلم من المياه المالحة القابعة تحت قشرة من الجليد القاسى، نتيجة برودة سطح هذا القمر، ويتميز أوربا بسطحه الأملس الذى كون حديثا، ورغم أن معدل الحرارة عند خط الاستواء يبلغ حوالى160 درجة مئوية و-220 درجة مئوية عند القطب، إلا أنه يتميز بأنه غلافه الجوى يتكون من نسبة عالية من الأكسجين، وهو أصغر قليلا من قمر الأرض، حيث يصل قطره إلى 3000 كم، ويحتل مركز سادس أكبر قمر فى المجموعة الشمسية.

القمر الثالث وهو"جانيميد" وهو أكبر قمر فى المجموعة الشمسية، ويفوق حجمه كوكب عطارد، إلا أن كتلته تبلغ حوالى نصف كتلة عطارد، ويتم دورة كاملة حول المشترى كل 7 أيام، كما أنه هو القمر السابع للمشترى وثالث قمر يكتشفه جاليليو بنفسه للمشترى، وهو يتشارك مع أقمار "أوربا وآيو" فى صدى المدارية على التوالى، كما أنه يتكون من الصخور من السيليكات والجليد والمياه، كما يشار إلى وجود محيطات مالحة توجد على عمق 200 كم تحت سطح جانيميد، وهو ملىء بغاز الأكسجين الذى يتضمن O2، وربما O3 (الأوزون). ويوجد الهيدروجين بنسبة ضئيلة فى غلافه الجوى.

أما القمر الرابع فهو"كاليستو" والذى يحتل مركز ثالث أكبر قمر طبيعى فى النظام الشمسى والثانى فى نظام المشترى بعد جانيميد، وهو يمتلك أكثر من 99% من قطر كوكب عطارد، ولكن فقط ثلث من كتلته وهو يتكون من أجزاء متساوية تقريبا من الصخور والجليد، وثانى أكسيد الكربون، السيليكات، والمواد العضوية.

وواجه جاليليو اتهامات في محاكم التفتيش الرومانية، يوم 13 فبراير في عام 1633، لأن نظريته حول مدارات الكواكب اعتبرت بدعة من قبل الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، كما أجبر على التراجع عن أقواله العلمية نظرُا لأن خلال هذه الفترة شهدت محاكم التفتيش عقوبات صارمة مميتة لكل من يفكر فى معارضة الكنيسة،







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة