العالم هذا الصباح.. الناتو يرحب بالارتفاع غير المسبوق في الإنفاق الدفاعي للحلف.. روسيا: ماكرون ألغى زيارة لكييف خوفا من محاولة اغتيال.. موسكو: نشعر بقلق بالغ إزاء خطط إسرائيل لتنفيذ عملية في رفح الفلسطينية

الخميس، 15 فبراير 2024 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. الناتو يرحب بالارتفاع غير المسبوق في الإنفاق الدفاعي للحلف.. روسيا: ماكرون ألغى زيارة لكييف خوفا من محاولة اغتيال.. موسكو: نشعر بقلق بالغ إزاء خطط إسرائيل لتنفيذ عملية في رفح الفلسطينية دمار غزة جراء العدوان الإسرائيلى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زيادة ملحوظة فى نفقات الدفاع لأعضاء حلف الناتو مع استمرار المعارك العسكرية بين موسكو وكييف، والتخوفات الدولية لا تتوقف من كارثة إنسانية فى رفح بقطاع غزة إثر تصرفات القيادة السياسية للدولة العبرية.

الناتو يرحب بالارتفاع غير المسبوق في الإنفاق الدفاعي للحلف

أصدر الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) ينس ستولتنبرج تقريرا بأحدث أرقام الإنفاق الدفاعي للحلف، والتي تظهر زيادة غير مسبوقة بين الحلفاء الأوروبيين وكندا.

وحسبما أوضح بيان صادر عن الناتو، أعلن ستولتنبرج، في معرض استعراضه لاجتماعات وزراء الدفاع خلال الأسبوع، أن الحلفاء الأوروبيين وكندا تعهدا بأكثر من 600 مليار دولار للدفاع منذ توصلهم لاتفاق الاستثمار الدفاعي في عام 2014. 
 
وفي عام 2023، شهد حلف الناتو زيادة حقيقية بنسبة 11 في المئة في الإنفاق الدفاعي عبر الحلفاء الأوروبيين وكندا، وهو ما وصفه الأمين العام بأنه "ارتفاع غير مسبوق"، معربا توقعاته بأن تنفق 18 دولة حليفة إثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع في عام 2024، وهي زيادة ستة أضعاف منذ عام 2014، عندما حقق ثلاثة حلفاء فقط الهدف.
 
وقال ستولتنبرج إنه من المنتظر أن يستثمر حلفاء الناتو في أوروبا ما مجموعه 380 مليار دولار أمريكي في قطاع الدفاع خلال عام 2024، مشيرا إلى أن تلك النسبة تصل إلى إثنين في المئة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي. 
 
وأضاف الأمين العام للناتو أن هناك تقدماً حقيقياً في هذا الصدد، وأن الحلفاء الأوروبيين ينفقون أكثر على الدفاع. ومع ذلك، لا يزال أمام بعض الحلفاء طريق ليقطعوه بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة فيلنيوس، والذي ينص على أن يستثمر جميع الحلفاء إثنين بالمئة كحد أدنى.
 
قمة الناتو بمدريد
قمة الناتو بمدريد

 

روسيا: ماكرون ألغى زيارة لكييف خوفا من محاولة اغتيال

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أبدى تخوف من وجود "محاولة لاغتياله" في العاصمة الأوكرانية كييف؛ مما جعله يلغي الزيارة المقررة له، لكنه قرر في نفس الوقت مشاركة إمكانيات فرنسا النووية مع دول الاتحاد الأوروبي .

جاء ذلك في أعقاب بث قناة "فرانس-24" مقطع فيديو متداولا على منصات التواصل الاجتماعي؛ يزعم وجود تحضيرات لمحاولة اغتيال ماكرون خلال زيارته إلى أوكرانيا، ويدعي شخص بـ"الفيديو المتداول" .

وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية أن كييف "أرادت بهذه الطريقة لفت الانتباه الدولي - مرة أخرى - إلى النزاع في أوكرانيا وبالتالي تحقيق إمدادات جديدة من الأسلحة إلى كييف".

وفي سياق آحر، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، أن "العملية العسكرية الروسية الخاصة" في أوكرانيا؛ "تحولت بمرور الوقت إلى مواجهة مع الغرب بأكمله، وهذا ما سيجعل العملية الخاصة تستغرق وقتا أطول قليلا، ولكن روسيا على ثقة فى تحقيق جميع الأهداف".

وقالت بيسكوف - في تصريحات على هامش منتدى "تقنيات المستقبل" - "أنه بعد أن بدأت العملية العسكرية الروسية الخاصة ضد أوكرانيا، وبمرور الوقت، اتخذ هذه العملية شكل حرب ضد الغرب الجماعي. شارك فيها بشكل مباشر جميع بلدان الغرب مجتمعة، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية".

وأكد بيسكوف أن "العملية العسكرية الروسية الخاصة لن تغير مسار الأهداف، بل ستستمر حتى يتم الانتهاء من جميع المهام الموكلة إليها".

الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون

روسيا: نشعر بقلق بالغ إزاء خطط إسرائيل لتنفيذ عملية في رفح الفلسطينية

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو تشعر بقلق بالغ إزاء خطط إسرائيل للقيام بعملية في مدينة رفح الفلسطينية، "ما يجعل حياة مليون فلسطيني على المحك".

وأضافت زاخاروفا، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء تصريحات الجانب الإسرائيلي حول التوسع المخطط للعملية العسكرية لتشمل مدينة رفح. إن اتخاذ هذا المسار الخطير سيؤدي إلى زيادة كارثية في حجم الكارثة الإنسانية القائمة".

وأضافت الدبلوماسية الروسية أن سكان "قطاع غزة الذين فروا من الأعمال العدائية سيجدون أنفسهم في مركز الزلزال"، داعية إلى بذل كل الجهود لتجنب هذا السيناريو. وأوضحت الدبلوماسية الروسية "مهمتنا المشتركة هي وقف إراقة الدماء في أسرع وقت ممكن، وتوفير الظروف المواتية لتأسيس قنوات مستقرة لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع". 

وشددت زاخاروفا على أن "روسيا قالت مراراً إنه بدون استعادة أفق سياسي واضح للتسوية في الشرق الأوسط سيكون من المستحيل تحقيق سلام دائم في منطقة الصراع".

ولفتت زاخاروفا "بعد أن تجاوزنا المرحلة الحادة من الأزمة، نرى أنه من الضروري البدء في تهيئة الظروف لاستئناف الحوار السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي ينبغي أن يهدف إلى حل شامل لجميع القضايا المتنازع عليها ضمن الإطار القانوني الدولي المعروف كما حددها قرار الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها"، مشددة على أنه "ينبغي أن تؤدي عملية التفاوض هذه إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتتعايش بسلام مع إسرائيل". 

قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة

 

عضو بالكونجرس: حملة حكومة نتنياهو على غزة تتعارض مع قيمنا الأمريكية

رفض السيناتور الديمقراطي جيف ميركلي، عضو لجنتي الاعتمادات والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، التصويت على مساعدة إسرائيل وتزويدها بالسلاح خلال عدوانها على غزة، مؤكدا أن الحملة التي تقوم بها حكومة نتنياهو تتعارض مع قيمنا الأمريكية.

وقال ميركلي، عبر حسابه على منصة X، إنه قد صوت بـ "لا" لإرسال المزيد من القنابل والقذائف إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن الحملة التي تقوم بها حكومة نتنياهو تتعارض مع قيمنا الأمريكية والقانون الأمريكي الذي يتطلب من متلقي المساعدة الأمريكية تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون لتقديم مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان.

فيما أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأعضاء مجلس الشيوخ الذين قدموا اتفاقا تكميليا بين الحزبين، كما حث المجلس النواب على التحرك بسرعة في تنفيذ الأمر لإقرار حزمة مساعدات جديدة إلى أوكرانيا وإسرائيل.

وقال بايدن على موقع إكس: "مشروع القانون هذا يتيح الدفاع عن حرية أوكرانيا، ومساعدة إسرائيل على حماية شعبها، وتقديم المساعدة للمدنيين الفلسطينيين لا يمكننا أن ننتظر."

ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يقوده الديمقراطيون، على مشروع قانون لتقديم مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وأرسل مشروع القانون إلى مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، حيث تواجه فرص إقراره صعوبات، وفقا لرويترز.

وتمت الموافقة بأغلبية 70 صوتا مقابل رفض 29 عضوا، وتسمح المساعدات حال إقرارها بمواصلة تسليح أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وسيوفر ذلك مبلغا إضافيا بقيمة 60.1 مليار دولار لكييف – وبذلك يصل إجمالي الدعم الأميركي إلى أكثر من 170 مليار دولار – بالإضافة إلى 14.1 مليار دولار لإسرائيل في حربها ضد حماس، وفقا للصحيفة.

رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة