تُختتم اليوم، الخميس، فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون والمنعقد في إمارة أبوظبي بدولة الأمارات العربية المتحدة، والذي استمرت فعالياته منذ يوم الثلاثاء الماضي وشهد العديد من الجلسات والفعاليات في هذا الشأن بحضور ومشاركة ممثلي أكثر من 190 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وتبدأ فعاليات اليوم الخميس بآداء ثقافي لـ"الآهلة" وهي شكل من أشكال الفنون الأدائية الجماعية التقليدية التي تعود أصولها إلى اﻟﻤﺠتمعات البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقال أنها نشأت في رحلات صيد اللؤلؤ الطويلة كأغنية عمل، أوكوسيلة لتخفيف الألم والحنين إلى الوطن، وقد اندمج شكل القارب الدائري للأداء وألحانه وأشعاره الفريدة مع مرور الوقت مع حركات وتشكيلات فنون أداء العيالة الساحلية ليتطور وينتج قطعة عاطفية.
كما يشهد عرض موسيقى لفرقة الملتقى وهو عرض موسيقي من دولة الإمارات العربية المتحدة يجمع كبار الموسيقيين من تونس والسودان ومالي والعراق حيث يمزجون الألحان العربية والأفريقية الشهيرة.
وتشهد جلستان عن الرصد والبحث والبيانات بحضور ومشاركة عدد من وزراء الدول وممثلي الهيئات الدولية ثم إصدار التقرير النهائي، كما تشهد الجلسة العامة كلمات ختامية لكل من نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة في وزارة الخارجية، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي، والكلمة الختامية للمديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي.
واستمرت فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك بمشاركة أكثر من 190 وزيراً للتعليم والثقافة من جميع أنحاء العالم بهدف اعتماد إطار اليونسكو لتعليم الثقافة والفنون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة