تنظم جامعة الإسكندرية ندوة للاحتفال باليوم العالمي للقصة القصيرة تحت إشراف لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة، وذلك يوم الأحد 25 فبراير، فى تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا، بمقر صالون جامعة الإسكندرية.
ويدير الندوة الأديب منير عتيبة مقرر لجنة السرد القصصي والروائي، والدكتورة سحر شريف وكيل كلية الأداب جامعة الإسكندرية، بمشاركة الدكتور حسين حمودة أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة وعضو اللجنة، والكاتبة سلوى بكر، أحد أعضاء اللجنة، والكاتبة هالة البدري، والدكتور الكاتب السيد نجم، والكاتب أحمد شبلول، والدكتور خيري دومة أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة، والكاتب أحمد داود، وجميعهم أعضاء بلجنة السرد القصصي والروائي.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للقصة القصيرة يوافق اليوم 14 فبراير من كل عام، حيث يحتفل السرديون فى مختلف أنحاء العالم بالقصة القصيرة بهدف إعلاء قيمة الأدب في حياة الفرد، وقد اتخذ هذا اليوم تاريخا عالميا للاحتفاء بالقصة القصيرة كأدب فني أوجد له مكانة ضمن باقي انواع فن الكتابة، لتزحف وتتخذ سقفا عاليا فوق الرواية.
ظهرت القصة القصيرة فى مصر فى عشرينيات القرن الماضي بعد نحو سبعين عامًا من ظهور القصة فى العالم، وذلك على يد الكاتب محمد تيمور الذى كتب أول قصة قصيرة عام 1919م بالعامية، ثم أخلص للفصحى، فأعاد بالفصحى كتابة القصص التي كتبها بالعامية، وأصبح من أعضاء مجمع اللغة العربية عام 1949.
وتم ممارستها بعد ذلك من قبل مجموعة المدرسة الحديثة في الأدب: يحيى حقي، وطاهر لاشين، والأخوين عيسى وشحاتة عبيد، وقد وثّق يحيى حقى تلك التجربة فى كتابه «فجر القصة المصرية»، الفجر الذى كان «حقى» من أهم رواده بدءًا من مجموعته الأولى «دماء وطين» عام 1929.