انتقد منتدى أسر الرهائن الذى يمثل أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، تعنت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لاستئناف المحادثات الجارية من أجل التوصل لاتفاق بشان وقف اطلاق النار وإطلاق سراح الاسرى المحتجزين.
ووفقا لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية، قال المنتدى في بيان له : "ذهلنا من قرار إفشال المحادثات الجارية، مضيفا أنه يبدو أن بعض أعضاء مجلس الوزراء قرروا التضحية بحياة الرهائن مع الاعتراف بذلك"، وأضاف البيان أن هذا القرار سيمثل "عقوبة الإعدام" للرهائن المتبقين في الأسر.
ويقول المنتدى إنه "بينما اتخذ فريق التفاوض قرارًا بأن يكون مجرد مستمع سلبي، فإن الرهائن لازالوا محتجزين، وقالت المجموعة انها ستشكل من الغد احتجاج خارج مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل ابيب حتى يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومة الحرب على مقابلة العائلات.
قالت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير سابق لها، إن كل الدلائل تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا ينوي المخاطرة بالتضحية بائتلافه اليميني المتطرف من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لأن المحتجزين بالنسبة له يمكنهم الانتظار.
وكجزء من محاولة تخويف حماس، أعلن نتنياهو أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد للاستيلاء على رفح والاستعداد لإجلاء السكان المدنيين من المنطقة، لأن إجلاءهم جزء من مطلب أميركي إذا أرادت إسرائيل السير في هذه الخطة، كما تفيد تقارير عن تحرك عشرات الدبابات المصرية إلى الجزء الشمالي الشرقي من شبه جزيرة سيناء بهدف منع هروب سكان غزة إلى مصر.
وأشارت إلى أن نوايا نتنياهو واضحة في الطريقة التي تتصرف بها أبواقه، وفي الضغط الذي يقوم به مكتبه على أعضاء حكومة الليكود ليعلنوا معارضتهم لصفقة المحتجزين المقترحة، بل إن المعلقين بالقناة 14 يقومون بتحضير الرأي العام لضرورة التخلي عن فكرة إعادة المحتجزين إلى الوطن، من أجل تحقيق النصر النهائي، كما أن "الأذرع المشبوهة لجهاز قذف السموم منخرطة في حملة افتراء على عائلات المحتجزين" كما ذكرت منظمة المراقبة الإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة