"يونيفيل" تعرب عن قلقها بشأن التوسع فى تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وجماعات لبنانية

الخميس، 15 فبراير 2024 10:17 ص
"يونيفيل" تعرب عن قلقها بشأن التوسع فى تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وجماعات لبنانية قوات اليونيفيل ـ صورة أرشيفية
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان "يونيفيل" عن قلقها بشأن التوسع فى تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وجماعات فى لبنان، واستهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق، والتى أدت إلى مصرع الكثيرين وتسببت فى أضرار بالغة بمنازل المدنيين والبنية التحتية العامة. 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن بعثة اليونيفيل تواصل الانخراط الكامل مع الأطراف لتهدئة التوترات والاستمرار في تنفيذ ولايتها، ويواصل حفظة السلام عملهم على الأرض على الرغم من زيادة المخاطر والتحديات.

وجدد دوجاريك دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف لوقف إطلاق النار والعمل باتجاه التوصل إلى حل دبلوماسي، مشددا على ضرورة توخي الحرص لتجنيب المدنيين الأذى، وحماية المدنيين والأطفال.

يُذكر أن الخط الأزرق، يمتد لمسافة 120 كيلومترا على طول حدود لبنان الجنوبية.. وهو ليس حدودا، ولكنه "خط انسحاب" وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لغرض عملي هو تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وهو لا يخلّ بأي اتفاقيات حدودية مستقبلية بين البلدين.

من جانب أخر أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، عن قلقه إزاء التصعيد في لبنان، مؤكدا أن أحد أهداف بلاده الأساسية هو عدم رؤية الصراع يتسع بأي شكل من الأشكال بالمنطقة.

وقال ميلر "إن الحفاظ علي أمن المنطقة هدف أساسي لأمننا القومي وسنواصل السعي لتحقيقه"، وفقا لما أوردته قناة "الحرة" الأمريكية الخميس.

وأضاف أن واشنطن لا تزال تعتقد بوجود مسار دبلوماسي للمضي قدما بشأن النزاع بين إسرائيل وحزب الله، وستواصل المضي قدما بمحاولة حل هذه القضية دبلوماسيا وعودة كل من الإسرائيليين واللبنانيين إلى ديارهم. 

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قد عبر في وقت سابق، عن قلق بلاده إزاء احتمال التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، ومن وصول صواريخ الحزب إلى العمق الإسرائيلي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة