شهد مؤتمر اليونسكو الدولي لتعليم الثقافة والفنون المنعقد بإمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، العديد من الجلسات والفعاليات وكان من بينها جلسة ناقشت دمج التراث في التعليم بحضور العديد من المسئولين والخبراء العرب والأجانب من مختلف الدول.
وعلى هامش الجلسة التقى اليوم السابع مع كلا من؛ موزة المزروع، رئيسة وحدة الإرشاد الثقافي -دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، وعلياء الحازمي، اخصائي أول دراسات وبحوث بوزارة الثقافة الإماراتية.
وقالت؛ علياء الحازمي؛ يشرفنا استضافتة مؤتمر اليونسكو الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث انعقد المرة الأخيرة قبل 14 عاما في كوريا وكان من الضروري الاجتماع والبحث عن كيفية إدماج التعليم والثقافة والفنون والخروج لإطار عام في هذا الشأن، وكيفة تطوير المناهج التعليمية وغيرها، وفي دولة الإمارات لدينا الإطار الوطني للأنشطة الثقافية الإماراتية، والتركيز على الهوية الوطنية والأماكن التراثية والعادات والتقاليد والمفاهيم الإماراتية وغيرها.
ومن جانبها قالت موزة المزروع؛ إن دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي تحرص على نشر الوعي والثقافة بين الطلاب والمعلمين من خلال العديد من المبادرات من أجل دمج التراث بالتعليم وتم إطلاق منصة تعليمية لحثهم على الممارسات الثقافية والتي تحتوي على 34 عنصر من عناصر التراث الثقافي الإماراتي.
وأضافت: نتعلم من تجارب الآخرين والجلسات التي يشهدها مؤتمر اليونسكو فرصة جيدة للاستماع والإطلاع ومعرفة التجارب الدولية في هذا الشأن والتبادل الثقافي والوصول لأفضل الممارسات.
واستمرت فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك بمشاركة أكثر من 190 وزيراً للتعليم والثقافة من جميع أنحاء العالم بهدف اعتماد إطار اليونسكو لتعليم الثقافة والفنون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة