داخل متحف آثار الغردقة، يوجد اثنين من الفتارين الزجاجية التى تضم بداخلها عدد كبير من القطع الأثرية التى تتحدث عن الصيد فى العصر الفرعونى، احدى تلك الفتارين تتحدث وتضم بداخلها عن الصيد النهرى والمراكب فى العصر الفرعونى، والفترينة الزجاجية الثانية بداخلها عدد من الاقواس والمعبودة سخمت والعصا المرتدة التى كان يستخدمها المصريون القدماء فى الصيد البرى .
من جانبه قال وليد علام مدير متحف آثار الغردقة، أن الصيد عند الفراعنة، او ما تجسده القطع الاثرية داخل متحف الغردقة، ينقسم إلى قسمين الصيد النهرى، وهو صيد الأسماك من نهر النيل قديما، حيث تتحتوى فترينات قطع الصيد فى متحف الغردقة على قطع اثرية من شباك الصيادين فى العصر الفرعونى .
واضاف مدير متحف الغردقة، أن كذلك من ضمن القطع الأثرية النادرة والمتواجدة فى عرض فترينه الصيد النهرى لوحة اثرية ضخمة نقش عليها النيل فى مصر، وايضا عليه مراكب الصيد وانواع مختلفة من الأسماك المختلفة .
وأوضح أن كذلك بالنسبه لقسم الصيد النهرى يوجد مكتات أثرية لانواع المراكب المختلفة قديماً والبحارة، حيث انهم صنعوا جميع انواع المراكب منها مراكب للرحلات الخارجية مثل مركب حتشبسوت بجانب مراكب الصيد، ومراكب الشمس مثل مركب خوفو .
وتابع : أن بالنسبة للصيد البرى، اتخذ الفراعنة زوجة الأسد كرمز واله للصيد البرى وهى " سخمت " وتم اختيار انثى الأسد معبودة الحرب ومعبودة القوة، لكون أن الغريزة القتالية لها أقوى من الذكر حيث أنها تصطاد من 3 إلى 5 والأسد من 1 إلى 3 الافراد من الحيوان البرية، ولذلك كان تقديس المصرى القديم لها حتى فى الحروب .
وبالنسبة لالات الصيد كانت هناك السهام ورؤوس مسننه لاصطياد بها كل ذلك القطع موجودة داخل متحف الغردقة منها المذهبه والعصا المرتده التى كانت تستخدم فى صيد الحيوانات الصغيرة مثل صيد الارانب .
من جانبه قال مينا مكرم وكيل الشئون الأثرية بمتحف الغردقة أن المتحف ايضا يضم قطعه خشبية تسمى العصا المرتدة وهى اداة الصيد التى كان يستخدمها الفراعنة فى البر لصيد الحيوانات البرية الصغيرة يرجع تاريخها للدولة الفرعونية الحديثة، وتحديدا للأسرة ال 18، ومصنوعة من الخشب حيث كان الصيد البري أحد الأنشطة التي تهدف إلى توفير لحوم الطرائد، كما كان من الأنشطة الترفيهية أيضًا خاصةً بين طبقات الأثرياء من المصريين القدماء.
واضاف وكيل الشئون الاثرية أن تلك العصا استخدمت لصيد الحيوانات الصغيرة كالأرانب أو الطيور، بينما كانت الأقواس والسهام مخصصة لصيد الحيوانات الأكبر حجمًا، وأن المصريون اصطادو الأسود في الصحراء المصرية ، وتميزت تلك الأسود بأنها أصغر حجمًا عن مثيلاتها في وسط إفريقيا ، وكان التغلب على هذا الحيوان الشرس يعد علامة على القوة والشجاعة الكبيرة، بل وكثيرًا ما كان يقتصر علي الملك وحاشيته فقط .
واوضح أن عصا الصيد المرتدة، كانت إحدى أدوات الصيد أو الرياضة ، وتتشابه مع عصا " البوميرانج " التي أستخدمها سكان أستراليًا الأصليين، وهي عبارة عن عصا ذات شكل مقوس ومصنوعة من الخشب وكانت تستخدم كسلاح لصيد الأرانب أو الطيور وغيرها من الفرائس الصغيرة الحجم ، وكان يتم إلقائها إلي السماء لتسير في مسار بيضاوي الشكل ، ثم تعود إلى نقطة انطلاقها مرةً أخرى عند إلقائها بشكلٍ صحيح .
إحدى-القطع-التى-تستخدم-فى-الصيد-قديما
اداوات-الصيد-البرى-الأثرية-بمتحف-الغردقة-
الرؤوس-المسننه-القديمه
الرؤوس-المسننه-قديما
العصا-المرتدة-عند-الفراعنه
المراكب-قديما-عند-الفراعنه-
المعبود-سخمت-معبودة-الحرب-والقوة-والصيد
شباك-صيد-أثرية-فى-متحف-الغردقة-
قطع-صيد-برية-القوس
لوحة-أثرية-نقش-علها-نهر-النيل-والمراكب-والاسماك