يأمل الزعماء الغربيون أن تؤدي جولة الاجتماعات في مؤتمر أمني في ميونيخ إلى ضغوط هائلة على إسرائيل حتى لا تمضي قدما في هجوم بري في رفح حيث سيكون جميع الشخصيات الرئيسية حاضرين في ميونيج اليوم بما في ذلك وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن. وسيحضر الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتزوج، ووزير الخارجية، يسرائيل كاتس، إلى جانب الرهائن الثلاثة المحررين، راز بن عامي، وآدي شوهام، وأفيفا سيجل كما سيكون حاضرا وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن
ووفقا لصحيفة الجارديان، يأتي الضغط على إسرائيل لتجنب الهجوم البري من جميع الجهات تقريبًا، بما في ذلك حلفاء مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
منذ يوم الثلاثاء، استضافت مصر ممثلين عن الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، وقطر، لإجراء محادثات حول هدنة طويلة الأمد، بما في ذلك إطلاق سراح المزيد من الرهائن وتجري الآن محادثات منفصلة وأكثر سرية للتوصل للحل.
وقاد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون دعوة الغرب للاعتراف بدولة فلسطينية قبل نهاية المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقالت الولايات المتحدة إنها تراجع سياسة الاعتراف بها، وتدعم ألمانيا على نطاق واسع مبادرة اللورد كاميرون.
ودعا بلينكن، في زيارته الأخيرة للمنطقة، إلى "مسار عملي ومحدد زمنيا ولا رجعة فيه نحو دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل". وأضاف: "لقد أصبح التركيز أكثر حدة من أي وقت مضى".
يذكر أن البيت الأبيض قال أمس إن شن إسرائيل عملية عسكرية كبيرة فى رفح سيكون كارثة بدون خطة معقولة، من ناحية أخرى، أكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، على معارضة فرنسا لشن هجوم إسرائيلى محتمل على رفح الفلسطينية فى جنوب قطاع غزة، مشددا على أن بلاده تدعو الإسرائيليين إلى الأخذ فى الاعتبار عواقب مثل هذا الهجوم التى ستكون "كارثية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة