"لله قوم بحفظ الدين قد قاموا.. وبالعلوم ونشر الفضل قد هاموا.. راموا العلا فسعوا فى كل مكرمة.. حتى أتموا بفضل الله ما راموا".. هكذا وصف أهل القرآن الكريم فقد حباهم الله بحفظ كتابه الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، كما حباهم بحنجرة ذهبية تتلألأ بكلمات رب البرية.
وكان من بين هؤلاء أحمد مسعد الزنينى الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى، الذى رزقه الله حنجرة ذهبية نالت إعجاب الجميع وانبهارهم، كما شارك فى عدد من المسابقات على مستوى الجامعات المصرية وكان آخرها ملتقى إبداع الماضى وحاز على المركز الثانى على مستوى الجامعات المصرية.
فى البداية قال الطالب أحمد مسعد الزنينى، خلال حديثه لـ"اليوم السابع"، إنه بدأ فى حفظ القرآن الكريم وذلك بعد توجيه والده بحفظ كتاب الله، خاصة وأنه كان يدرس بالمراحل الأولى فى المعاهد الأزهرية، فأتم حفظ كتاب الله على أيدى عدد من المحفظين والشيوخ، ثم بعد ذلك وخاصة فى المرحلة الثانوية التحق بقصور الثقافة وبدأ فى إتقان الإنشاد الدينى، ثم فى المرحلة الجامعية التحق بمنتخب الجامعة "فريق الكورال"، وشارك برفقة الفريق فى العديد من المسابقات على مستوى الجامعات، وآخرها إحراز المركز الثانى فى الإنشاد الدينى بملتقى إبداع الأخير.
ووجه "الزنيني"، رسالة شكر لأسرته التى تقدم له كل الدعم على الاستمرار فى حفظ وتجويد القرآن الكريم، وكذلك إتقان الإنشاد الدينى، قائلا: "دعم الأسرة هو الأساس ولولاهم لما كان استكمل مسيرته، فهم داعمين لى بشكل كبير ويوجهوننى لاستكمال تجويد وحفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني".
وكشف "الزنيني"، أنه استطاع تقليد كبار القراء فى مصر والعالم العربى ومن بينهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكى، والشيخ محمد صديق المنشاوى، ومن أئمة الحرم المكى الشيخ مشارى بن راشد العفاسى، والشيخ أحمد بن على العجمى، وغيرهم من كبار قراء القرآن الكريم، وكذلك كبار المنشدين فى الابتهالات الدينية.
وتمنى "الزنيني"، أن يصبح قارئا لكتاب الله ويمثل مصر فى العديد من المسابقات العالمية مثل التى تنظمها وزارة الأوقاف ويشارك فيها الأصوات الحسنة على مستوى العالم، ويرفع اسم مصر عاليا مشيرا إلى أن القرآن قرأ بمصر على صوت حناجر ذهبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة