تراجعت موسوعة جينيس للأرقام القياسية عن قرارها برفض منح الرقم القياسي لفرنسي صنع مجسم لبرج إيفل من أعواد الثقاب بطول 7.19 مترًا، وقالت إنها أعادت النظر في القرار ووجدت أن رفضه بسبب خرقه أحد قواعد الموسوعة كان "متشددًا"، حسبما ذكر موقع "npr" الأمريكي.
وكان الفرنسي ريتشارد بلود يحلم لسنوات ببناء أطول تمثال من أعواد الثقاب في العالم وقد قام بذلك بالفعل واستغرق في مشروعه الكثير من الوقت، حيث بلغ طول النموذج بمقياس 1:45 7.19 متراً (أطول قليلاً من 23.5 قدماً)، و تطلب الأمر استخدام نحو 8 ملايين أعواد ثقاب لبناء الهيكل المفصل بدقة، ولكن موسوعة جينيس للأرقام القياسية رفضت مشروعه بسبب أن المواد التي استخدمها بلود كانت مختلفة عن أعواد الثقاب العادية التي يمكن شراؤها من المتجر، حيث طلب بلود أعواد ثقاب مصنعة خصيصًا له بدون الطرف القابل للاشتعال في عود الثقاب.
المجسم
احتج بلود على القرار عبر وسائل الإعلام، وقامت موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد ذلك بإحياء الحدث مرة أخرى وقامت بالإعلان عبر موقعها على الإنترنت بأن بلود هو صاحب الرقم القياسي.
يحتج على رفضه من الموسوعة
وأعربت موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن أسفها للمحنة التي تعرض لها بلود بسبب صعوبة الحصول على شهادة تسجيل الرقم القياسي، وهي الآن تهنئه على هيكله "المثير للإعجاب" حسب وصفها، ولقبه الجديد في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.