أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أن مصر تشهد طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة، وقد ارتأت جمهورية جديدة تؤسس على المكاشفة ودعم جهود المجتمع المدنى قانون يقوم على حوكمة العمل الأهلي، مضيفة أن الوزارة تؤكد على دور المجتمع المدنى وتدعمه وتعتز بشراكاتها معه فى العديد من مجالات العمل التنموي، مشددة على أنه يوجد مبادرات عديدة للمجتمع المدنى فى مجال البيئة وفى مجال تكافؤ الفرص التعليمية والصحية، فضلا عن جهود بنك ناصر الاجتماعى فى العديد من المجالات، وفى مجال التعليم تتحمل الوزارة دفع مصروفات 4.8 مليون طالب بالمراحل الدراسية المختلفة وتم تقديم 680 منحة دراسية لطلبة الكليات وتم إنشاء 31 وحدة للتضامن داخل الجامعات تقدم العديد من البرامج والمبادرات لتمكين الشباب الجامعي.
وحول قضية الوعى أكدت القباج أهمية تعزيز الوعى الإيجابى ومواجهة الشائعات والتفكير السلبى والمتطرف وما لهذه القضية من تأثير مهم على التقدم، موجهة الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى والقطاع الخاص على الجهود المقدمة فى قطاع المسئولية المجتمعية.
ومن جانبه أكد اليسندرو فراكستى ،الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى أن زيادة نسبة الجوع وسوء التغذية يمثل عائقا كبيراً فى تحقيق التنمية، وأنه لسوء الحظ فإن نسبة الجوع عادت للارتفاع مثل التى شهدها العالم فى عام 2005 نتيجة الصراعات، وبحلول عام 2030 سيتعرض حوالى 600 مليون شخص لخطر الجوع، وأن تحقيق الأمن الغذائى يتطلب نهجاً متعدد الأوجه وتوفير حماية اجتماعية جيدة.
وأضاف أن مؤسسات المجتمع المدنى لها دور كبير فى تحقيق الهدف الثانى من أهداف التنمية المستدامة وحماية المجتمعات ومحاربة الفقر والجوع، واسمحوا لى الاعتراف بالدور الهام للمجتمع المدنى فى تنفيذ الأهداف التنموية، وأن منظمات المجتمع المدنى تعمل كقنوات تواصل فيما يتعلق بتعزيز أصوات المواطنين الأكثر احتياجا، كما تقوم بالعمل بناء على المبادئ التى تعطى الأولوية للأشخاص الأكثر تضررا على هذا الكوكب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة