أوابك: الدول الأعضاء تستحوذ على 54% من احتياطي النفط العالمي المؤكد

الإثنين، 19 فبراير 2024 09:02 م
أوابك: الدول الأعضاء تستحوذ على 54% من احتياطي النفط العالمي المؤكد جانب من اللقاء
كتبت -مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الأمين العام لمنظمة أوابك المهندس جمال عيسى اللوغانى فى الجلسات الحوارية فى المؤتمر الاستراتيجى الذى عقد يوم 19 فبراير كمتحدث رئيسى بمشاركة الوزراء وقادة صناعة الطاقة.

وتأتى أهمية الجلسة التى شارك فيها الأمين العام لمنظمة أوابك المهندس جمال عيسى اللوغانى والمعنونة بـ" تأمين الطاقة المستدامة وبأسعار معقولة للجميع" فى ظل تزايد المخاوف والقيود الجيوسياسية على مستوى العالم، اذ لايزال الوصول إلى الطاقة الآمنة والميسورة التكلفة يهدد العديد من الدول النامية، حيث تسعى الحكومات جاهدة لتحقيق استقرار أسواق الطاقة وضمان أمن الإمدادات لشعوبها على المدى القصير.

وقد أشار اللوغانى، إلى أن الدول الأعضاء فى منظمة أوابك تمتلك قدرات كبيرة وموارد هائلة تؤهلهم للقيام بدور أكبر فى المستقبل وسيكونون قادرين على تحقيق تحولات الطاقة المنشودة، وقال أن الدول الأعضاء فى المنظمة تستحوذ على 54% من احتياطى النفط العالمى المؤكدة، و26% من الاحتياطيات المؤكدة من الغاز، كما تستأثر بنحو 27% من إنتاج النفط العالمى و14% من إنتاج الغاز، فضلا عن الاهتمام الكبير الذى توليه الدول الأعضاء فى المنظمة لمصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح) والطاقة النووية أيضا.

وأضاف اللوغانى أن توقعات منظمة أوبك الأخيرة تشير إلى تزايد الطلب العالمى على الطاقة بنسبة 23%، ومن المتوقع أن ترتفع حصة مصادر الطاقة المتجددة (خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح) فى مزيج الطاقة من 2.7% الآن إلى 11.7% فى عام 2045. وفى المقابل، سيبقى النفط والغاز المصدر الرئيسى لتلبية احتياجات الطاقة العالمية مستحوذا على حصة 53.7% فى مزيج الطاقة لعام 2045.

وبين اللوغانى الدور المتوقع لمنظمة أوابك فى التحولات الطاقية، حيث قال أن الدول الأعضاء فى منظمة الأوابك ستستمر فى كونها المورد الرئيسى للطاقة للعالم، من خلال الاستثمار فى الوقود الأحفورى والطاقة المتجددة، والحفاظ على أمن الطاقة، وخفض الانبعاثات.

 وأوضح أن هناك عددا من الدول الاعضاء تهدف إلى توسيع طاقاتهم الإنتاجية فى المستقبل، كالكويت والعراق والإمارات العربية المتحدة، فيما تخطط المملكة العربية السعودية للحفاظ على طاقتها القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميًا، وتسعى قطر لرفع إنتاجها من الغاز الطبيعى المسال من 77 مليون طن مترى سنوياً إلى 126 مليون طن مترى سنوياً فى عام 2026.

وقال اللوغانى أن التحدى الرئيسى الذى تواجهه الدول الأعضاء هو الاستثمارات الضخمة اللازمة لتلبية الطلب العالمى المتزايد على الطاقة.

 وأضاف أنه من أجل إنتاج النفط والغاز بطرق نظيفة، تقوم الدول الأعضاء فى منظمة الأوابك بضخ استثمارات ضخمة فى مختلف التقنيات المتاحة مثل استخدام تقنيات احتجاز ثانى أكسيد الكربون وتخزينه فى عمليات النفط والغاز.

وأكد اللوغانى على أن دول أوابك تؤمن بأن إنتاج النفط والغاز مع التحكم فى الانبعاثات من خلال التقنيات النظيفة يمكن أن يقود إلى صافى انبعاثات صفرية فى عام 2050، ومن ثم فإن دول أوابك ستكون جزءا من الحل نحو التحول المتوازن والتدريجى والمسؤول نحو مصادر طاقة أكثر استدامة.

واختتم اللوغانى بالقول أن هذه الجهود تعكس دون أدنى شك التزام منظمة أوابك بتعزيز أنظمة الطاقة المستدامة والمساهمة فى الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

وشارك وفد من منظمة أوابك برئاسة المهندس جمال عيسى اللوغانى، الأمين العام للمنظمة فى فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى السابع للطاقة ( ايجبس 2024 ) الذى يقام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الفترة من 19 - 21 فبراير 2024 تحت شعار " تحفيز الطاقة : تأمين الإمدادات والتحول الطاقى وخفض الانبعاثات ". 

يذكر أن المؤتمر لهذا العام قد تحول من مؤتمر للبترول إلى منصة شاملة للطاقة تستعرض كافة التحديات والحلول بشأن تحقيق تحولات الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية من انتاج واستخدام الطاقة. وقد شهد المؤتمر حضور كثيف لمعالى الوزراء والمسئولين فى قطاعات الطاقة عربيا وإقليميا ودوليا، كما حضره امناء منظمات الطاقة الاقليمية والدولية والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية للطاقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة