أكدت جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في تورون ببولندا، أن المسوحات التي أجرتها تحت الماء على حطام السفينة التي عثرعليها قبالة سواحل تركيا، على أي بقايا هيكلية، أو شظايا من الخشب، وكل ما بقي منها هو قضبان نحاسية في قاع البحر، تم نقلها على متن سفينة تغادر خليج أنطاليا إلى البحر المفتوح خلال العصر البرونزي، وفقا لما نشره موقع " heritagedaily".
وأكد الباحثين، أنه من المحتمل أن السفينة قد اصطدمت بالصخور وغرقت بسرعة، وبسبب الحمولة الثقيلة واستهلاك الماء، انزلقت السفينة إلى أسفل منحدر مغمور مما تسبب في إفراغ حمولة قضبان النحاس على طول مسار الانزلاق في مواقع مختلفة على المنحدر.
تم العثور على بعض القضبان على عمق 35 مترًا، بينما يقع البعض الآخر على عمق 50 مترًا. ومع ذلك، يشير فريق الغوص إلى أنه من المحتمل العثور على المزيد من حمولة السفينة على أعماق أكبر بكثير،علاوة على ذلك، من المحتمل أن تكون السفينة هي أقدم مثال معروف تم العثور عليه وهو ينقل قضبان النحاس، والذي يشير التاريخ الأولي إلى حوالي 1500 قبل الميلاد.