لدى الرئيس التنفيذي لشركة ميتا "مارك زوكربيرج" الكثير من الهوايات هذه الأيام حتى أن ابنته ليست متأكدة مما يفعله من أجل لقمة العيش، حيث اتخذ زوكربيرج مؤخرًا هواية جديدة كمربي ماشية، مما أضاف إلى قائمته المتزايدة من البرامج اللامنهجية التنفيذية التقنية التي تشمل الفنون القتالية المختلطة، والتزلج المحلق، وCrossFit.
والآن، بدأت ابنته تتساءل عما إذا كان يعمل في مزرعة ماشية بدوام كامل بدلاً من رئيس شركة تكنولوجيا تبلغ قيمتها تريليون دولار وتطمح إلى بناء عالم افتراضي شامل، حيث قال زوكربيرج في حلقة من برنامج Morning Brew Daily يوم الجمعة:"إذا كنت مثل طفل - مثل بناتي - فمن الصعب نوعًا ما أن تدرك ما تعنيه شركة ميتا، لذلك فقد اعتقدت ابنتي لفترة من الوقت أنني كنت مربي الماشية."
ولحسن حظ زوكربيرج، أكدت له ابنته أنها تدعم حياته كمزارع، وقال "إنها تقول: حسنًا، أبي، من الواضح أن هذا ما تفعله"، وبدعم ابنته المعنوي، يهدف زوكربيرج إلى إنتاج بعض من أجود اللحوم في العالم، نظرًا لأنه لا يواجه نفس القيود التي تواجهها عمليات الماشية التجارية، قال زوكربيرج إنه يُطعم أبقاره النظام الغذائي "الأكثر كثافة والأكثر تغذية" الذي يمكن أن يفكر فيه: البيرة والمكسرات.
إذا سارت الأمور على ما يرام، قال زوكربيرج إنه يضحك مع عائلته بشأن أن يصبح مزارعًا بدوام كامل، "أنا دائمًا أمزح مع بريسيلا وبناتي الآن، لأنني إذا انتهيت من ميتا، فسوف أدير مطعم Mark's Meats."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة