تعقد منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا الخميس المقبل الموافق 22 فبراير المقبل بشأن حالات الطوارئ الصحية في إقليم شرق المتوسط، فى غزة والسودان وغيرها من دول الإقليم.
يشارك في المؤتمر كل من الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور أياديل ساباربيكوف، رئيس فريق الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، بالأرض الفلسطينية المحتلة.
وكان الدكتور ريك بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية، فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال قد أكد إن منظمة الصحة العالمية تشعر بقلق عميق إزاء الكارثة التي لا يمكن تصورها والتي يمكن أن يسببها التوسع المحتمل للعمليات العسكرية في رفح، وفي الوقت الحالي، هناك 1.5 مليون شخص محشورون هناك وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، الخوف والذعر يسيطران على المجتمع، ويظهر ذلك على وجوه الجميع، في كل مكان يذهب إليه فريقنا، يكون لدى الناس نفس السؤالين: ماذا يمكننا أن نفعل، وأين نذهب؟
وتحذر المنظمة من أن موجة جديدة من النزوح والإصابات الإضافية سيكون لها عواقب وخيمة على صحة الناس وسلامتهم العقلية وستزيد من عبء الصدمة على النظام الصحي المتعثر بالفعل مما سيدفعه إلى حافة الانهيار.
وفي الوقت الحالي، لا يوجد سوى 3 مستشفيات تعمل جزئيًا في رفح، تكملها 3 مستشفيات ميدانية يبلغ مجموعها 450 سريرًا فقط، وهذا الرقم يتضاءل مقارنة بالاحتياجات.
وقال إن المستشفيات مكتظة ونقص الإمدادات. و العاملون في مجال الصحة منهكون، والعديد منهم معزولون عن عائلاتهم، ويقول البعض إن عائلاتهم لا تتلقى تحديثات بشأن سلامتهم إلا من الأخبار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة