آلاف من القطع الأثرية المختلفة، داخل متحف آثار الغردقة، ترجع لعدة عصور مختلفة، من بينها العصر الفرعونى، والعصر الرومانى، وكذلك العصر الإسلامى والقبطي والحديث، يصل إليه يومياً الكثير من السياح الأجانب والمصريين لمشاهدة تلك القطع الأثرية التى من بينها قطع أثرية نادرة وترجع إلى آلاف السنين.
ويضم المتحف أكثر قطع وتحف فنية وأثرية قديمة من العصر الفرعونى، من بينها أحدى القطع الأثرية التى تقع فى قسم شخصيات من التاريخ وهو تمثال الوزير "باسر" والذى كان من كبار رجال الأسرة التاسعة عشرة، والذين عاصروا كلا من الملك "سيتي الأول وابنه رمسيس الثاني".
كان الوزير باسر من الشخصيات المعروفة، حيث كان جده يدعى " تابايا " وجدته " تاتويا " ووالده " نبنترو" والتي تدل القابه انه من اسرة عريقه في خدمة الفرعون، وبلغ "باسر" أعلى مكانة في وظائف الحكومة اذا كان رئيس الوزراء، وحمل العديد من الألقاب مثل " الأمير الوراثي، و رئيس القضاه، و نائب نخن، الكاب، وكاهن ماعت، عمدة المدينه والوزير، المعظم لدى الفرعون.
و من أهم القابه " المشرف على كهنة كل الآلهه في الوجهين القبلي والبحري، وقد دفن " باسر " في جبانة شيخ عبده القرنه بمدينة طيبه وقد نقش فوق مدخل الباب اسم الفرعون " سيتي الأول " ولقبه من أهم آثاره " مقصورة نحتها في باب الشمالي لمقصورة حور محب.
كما يضم متحف الغردقة من تماثيل الشخصيات التى لها تاريخ تمثال للملكة كليوباترا السابعة والمعروفة باسم كليوباترا هي آخر ملوك الأسرة المقدونية حيث كان قد قدر لها أن تصبح آخر ملكة للسلالة البطلمية التى حكمت مصر بعد موت الإسكندر الأكبر في 323 ق.م وضمها إلى روما في 30 ق.م، وهو تمثال ضمن تماثيل القطعه الواحدة .
وذكر مينا مكرم وكيل الشئون الأثرية بالغردقة أن ولدت كليوباترا السابعة في أوائل عام 69 ق .م للفرعون البطلمي بطليموس الثاني عشر " أوليتيس " كانت كليوباترا ابنة بطليموس الثاني عشر. وقد خلفته كملكة سنة 51 ق.م وشاطرة العرش أخاها بطليموس الثالث عشر وكانت دائمة النزاع مع شقيقها الذي انتهى بطردها من مصر. وكانت البلاد في ذلك الوقت تحت الحماية الرومانية.
كذلك تمثال المعبود حورس من التماثيل الشهيرة بمتحف آثار الغردقة والمصنوع من مادة الصنع الجرانيت الأسود، والرفاهية لدى الفنان المصري القديم نستعرض اليوم من داخل متحف الغردقة وعند بداية الزيارة يستقبل الزوار تمثالًا للمعبود " حورس " ليرحب بهم، حيث يبلغ التمثال المكتشَف والمصنوع من الجرانيت الأسود ويبلغ طوله 1.85 متر يصور حورس في هيئة الصقر واقفاً مرتدياً النقبة والتمثال فاقد الرجلين والزراعين ويمثل طائر الصقر (حورس) أحد أهم الآلهة المصرية القديمة، وهو رمز للقوة والعدل والمثالية والنظام .
وعبده المصريون بصفته إلها للشمس، وهو الابن في أسطورة إيزيس وأوزويس الشهيرة، وله صور ونقوش في أغلب المعابد وعلى أغلب الآثار المصرية القديمة، وله معبد كبير في مدينة إدفو جنوب البلاد، وتم اكتشاف التمثال خلال أعمال التنقيب الأثرى داخل بقايا صالة الأعمدة بمعبد ملايين السنين الخاص بالملك أمنحتب الثالث بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربى بالأقصر.
تمثال الملكة كيلوباترا
تمثال الوزير باسر
كان بمثابة رئيس الوزراء ومشرف الكهنه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة