يترقب العالم مرافعة مصرية شفهية للتاريخ أمام محكمة العدل الدولية غدا الأربعاء، إذ تشارك القاهرة فى الرأى الاستشارى الذى طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل حول السياسات والممارسات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وقدمت مصر مذكرة للمحكمة.
الخطوة المصرية تنطوى على رسائل غير مباشر من الدولة المصرية فى مقدمتها انتقال القاهرة من "الدور الإنسانى تجاه غزة" التى قامت ولا تزال تقوم به تجاه الفلسطينيين من خلال إدخال المساعدات الإنسانية و"الدور السياسى"، والذى يشمل كل التحركات الدبلوماسية منذ بداية العدوان إلى "الدور القانونى" لنصرة القضية الفلسطينية.
الرسائل الأخرى التى تبعث بها القاهرة للمحتل الغاصب هى ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها، وردع مخطط التهجير الذى تسعى تل أبيب لتمريره بقوة السلاح.
الرسالة الأخيرة هى تأكيد شمولية رؤية "حل الدولتين" المصرية، والتى حازت بتأييد دولى، لكن لا يزال يرفض الاحتلال تنفيذها.