دعت فرنسا إلى إجراء تحقيق مستقل ومفصل للكشف عن ملابسات وفاة المعارض السياسى الروسى أليكسى نافالنى، والذى توفى الجمعة الماضى فى زنزانته فى سجن بالقطب الشمالى، حسبما أفاد اليوم الثلاثاء، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان.
وذكر لوموان أنه تم استدعاء السفير الروسي في فرنسا لدى وزارة الخارجية الفرنسية على خلفية وفاة المعارض الروسي نافالني الجمعة الماضي في زنزانته، مؤكدا أن فرنسا تحمل السلطات الروسية المسؤولية الكاملة عن وفاة نافالني والذي تدهورت ظروف احتجازه بشكل كبير منذ نقله إلى هذا السجن.
ودعت فرنسا إلى فتح تحقيق مستقل ومفصل لتسليط الضوء على هذا الحادث المأساوي، داعية أيضا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين في روسيا، وتعرب بشكل خاص عن قلقها البالغ إزاء الحالة الصحية الحرجة للمعارض فلاديمير كارا مورزا.
واستدعت عدة دول أوروبية أمس الإثنين سفراء روسيا لديها على خلفية وفاة المعارض الروسي نافالني، حيث كان يمضي عقوبة السجن لمدة 19 عاما في القطب الشمالي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه قد أعلن استدعاء السفير الروسي تزامنا مع إعلان مماثل لمدريد وستوكهولم وبرلين ولاهاي وأوسلو.