اعترف ناشر صحيفة نيويورك تايمز في مقابلة أجريت معه بأن البيت الأبيض لم يكن راضيا عن الطريقة التي تغطي بها الصحيفة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمخاوف بشأن عمره وصحته العقلية.
قال ايه جي سولزبيجر ناشر صحيفة نيويورك تايمز في مقابلة اجراها مع معهد رويترز لدراسة الصحافة: "نحن فقط نقول الحقيقة بشكل كامل وواضح، ولكننا نفعل ذلك أيضًا بطريقة غير عاطفية .. نحن لسنا معارضة لأي شخص ولسنا نحاول تملق أحد".
وأضاف: "سنواصل تقديم التقارير بشكل كامل وعادل، ليس فقط عن دونالد ترامب ولكن أيضًا عن الرئيس جو بايدن. إنه شاغل منصب لا يحظى بشعبية تاريخيًا وأكبر رجل يشغل هذا المنصب على الإطلاق. لقد تحدثنا عن هاتين الحقيقتين على نطاق واسع، وكان البيت الأبيض منزعجًا للغاية بشأن ذلك"
وبالنسبة للمدافعين عن بايدن الذين يشيرون الى الخلافات المختلفة المحيطة بالرئيس السابق ترامب، قال سولزبيجر: "نحن لا نقول ان هذه هي نفس قضايا ترامب امام المحكمة .. الرجلان مختلفان تماما لكن لكل منهم قضاياه"
وتابع: " على الجمهور أن يعرف هذين الأمرين وإذا كنت تبالغ في تضخيم جانب واحد أو التقليل من شأن الجانب الآخر، فلن يكون لدى أي طرف سبب للثقة بك على المدى الطويل".
واجه بايدن أسئلة متزايدة حول ذاكرته وحدته العقلية بعد تقرير المحامي الخاص الأخير الذي وجد أنه يجد صعوبة في تذكر اللحظات الرئيسية من حياته الشخصية والسياسية في الإفادات وبحسب صحيفة ذا هيل، أرسل البيت الأبيض خطابًا إلى رابطة مراسلي البيت الأبيض يعرب فيه عن قلقه بشأن التغطية.
وكتب المتحدث باسم البيت الأبيض إيان سامز: "أبلغت العديد من وسائل الإعلام عن عدم دقة صارخة وتحريف استنتاج التقرير بشأن الرئيس، وطرح المراسلون في غرفة الإحاطة بالبيت الأبيض أسئلة تتضمن محتوى كاذبًا أو تستند إلى مقدمات زائفة"
ودفع التقرير عددًا من النقاد البارزين، بما في ذلك البعض في نيويورك تايمز، إلى اقتراح ألا يترشح بايدن لإعادة انتخابه.
من جانبه يصر بايدن على لياقته العقلية وقدراته الذهنية، وقال إن ذاكرته "جيدة"، وأكد خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرا على أنه يظل المرشح الأفضل لمواجهة ترامب في الانتخابات الأمريكية 2024.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة