علق الفنان أحمد غزي، على تجربة فيلم "الحريفة" ونجاحه قائلا : تجربة مهمة لي جدا، لأننا بنعمل تجربة شبابية جديدة روحنا كلنا كانت مركزة في العمل والجميع بذل مجهود مش طبيعي علشان يطلع الشغل بتاعه في أفضل صورة".
وأضاف خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :" تجربة مهمه جدا وعزيزة عليا جدا".
وعن كونه خريج "ليدز" في بريطانيا وتناول فيلم الحريفة للفوارق الطبقية وكيفية قلب لسانه ولغة كلامه في الفيلم قال : "مش لوية لسان طلعت تلقائية لوحدها بعد مابدأنا الشغل بشوية، وأنا وكوزبرة في البداية قررنا الانفصال عن نور الذي يمثل "إبن الناس" قلنا ننفصل شوية".
أكمل : تلك الخطوة فرقت معانا جدا وهضمنا الموضوع وبعد كده في حاجات بقت تطلع مننا لدرجة أننا كنا بنبص لبعض ونلاحظ اللي بيطلع مننا بالإضافة إلى أن المخرج رؤوف السيد والبروفات المكثفة اسهمت في تشكل الشخصية اللي قمت بيها".
وقال الفنان نور خالد النبوي، إن تجربة نجاح فيلم "الحريفة" يعود بالأساس لفكرة "الكرو" وكل من وقف خلف الكاميرا وأن لو هناك سر حقيقي للنجاح فيبدأ من المنتج طارق الجنايني والخلطة التي أحدثها داخل الفيلم بداية من "الكرو" و نهاية بالأبطال "اسهمت في ذلك النجاح".
تابع خلال اللقاء : "المخرج عمل "سيستم" رائع إدانا الروح التي إشتغلنا بها والكاتب والسناريست إياد صالح عمل سكربت مكتوب على "المسطرة" لدرجة أننا كأبطال للفيلم داخلين على الحاجة جاهزة".
وكشف عن علاقاته في الحياة مع أبطال الحريفة قائلا : "غزي كفنان إحنا عارفين بعض شوية قبل الفيلم لكن تحكمنا مدارس واحدة في التفكير وبالتالي سهل الأمر بيننا لأننا الأقرب للتفكير ولكن العنصر الحاكم بيننا جميعا أننا قريبين لبعضنا البعض، لأن قلوبنا طيبة بغض النظر عن التفكير".
وعن شخصية أحمد خالد "كوزبرة" قال : "أطيب وامتع قلب ممكن أقابله في حياتي كلها وشخص مساعد وكذلك عبد الرحمن محمد .. أنا لست مسؤول عن كل شي جميع الأبطال محترفين منذ اليوم الأول وناجحين".