قال الكاتب والسيناريست إياد صالح، إنه خلال كتابة الإسكربت فى تجربة فيلم "الحريفة" استقيت الشخصيات من أشخاص رأيتهم في مرحلة من حياتى سواء في المدرسة أو في الحياة العادية، بالإضافة إلى أنه أيضا عشت فترة من حياتى خارج مصر ثم عدت إليها وشعرت بمرحلة "الصدمة" بين عالمين مختلفين.
أضاف خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : "جزء من الموضوع كان تجربة شخصية وعندما انتهيت من الكتابة إكتشفت أن الشباب دول عندهم نفس القصص زي المدرس اللي بيحب الكرة وبيلعب مع الناس كورة والشخص اللي بيسرق الساندوتشات من زمايله".
تابع: جميعنا لدينا نفس القصص لكن بأسماء وشخصيات مختلفة، لكن انا أرى أننا عملنا حاجة حقيقية وماجعلها حقيقية بشكل أكبر المجهود الذي بذله الشباب عشان يظهر بهذا الشكل الحقيقي وطريقتهم في التعامل مع الحوار، والشخصية عملها بطريقة متصدقة للجيل الصغير الذي يدخل إلى السينما الآن".
وردا على سؤال الحديدي : هل دخلوا جملهم الحوارية؟ قال: "عملنا ترابيزة بروفات حوارية لمدة ثلاثة أشهر بروفات ترابيزة ورؤوف بيعمل معاهم ماتشات كرة لدرجة أني شعرت أننا مش هنعمل الفيلم لأن طريقة تحضير الفيلم تشبه الأمريكان لأنه تحضير جاد جدا بطريقة تفصيلية، لافتا إلى أن التحضير الجيد جعل المشاهد والشخصيات تظهر طبيعية جدا".
من جانبه قال المخرج رؤوف السيد :إن تجربة فيلم "الحريفة" كأول تجربة سينمائية له كان يتوقع أن يحقق إيرادات معينة، لكن أكبر تحدي كان يخشى منه هو أن الفليم مايتشفش".
تابع خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة": " قلت للمنتج طارق الجنايني الفيلم ده لو إتشاف هننجح، لافتا إلى أنه لم يخشى من أول تجربة إخراج له، لأنه في هذه المهنة لسنوات عديدة قائلا : "مكنتش خايف أنا في الشغلانة دي بقالي كتير جدا وقمت للتحضير لها بشكل جيد واشتغلنا بطريقة معينة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة