منح اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا الكاتب والروائى السعودى البارز عبده خال وسام الشرف تقديراً لدوره الكبير فى الحياة الثقافية العربية، ويعد وسام الشرف أعلى تقدير يمنحه الاتحاد الذى تأسس عام 1958 ليكون الظهير الفكرى لحركة عدم الانحياز، ويضم فى عضويته 47 دولة من ثلاث قارات.
قام الكاتب أحمد المسلمانى المستشار السابق للرئيس المصرى السابق عدلى منصور والأمين العام للاتحاد بتسليم الوسام لحائز الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في مدينة الرياض.
وقالت الأمانة العامة لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا في بيان لها: لقد نجح الأديب السعودي الكبير عبده خال في تقديم مشروع أدبي مدهش، وقد كان ذلك المشروع رائداً في توقيته وجديداً في جرأته، إذ قدم نقداً اجتماعياً مبكرًا، وجعل للمهمشين والمطحونين مكاناً مركزياً فى أعماله، وقد خلا مشروعه الأدبي من الارتباك والالتفاف، بل جاء صافياً ومنظمًا، يمتلك خريطة طريق واضحة، ويعرف جيداً من أين يبدأ، وكيف يمضي، وإلى أين يسير.
وفي تعليقه على تكريم الاتحاد للروائى عبده خال قال المسلماني: لقد سعدت كثيراً بلقاء عبده خال، وتسليمه وسام الاتحاد، وقد جرى الاتفاق على عقد ندوة موسعة بالقاهرة صيف 2024، وأضاف أمين عام الاتحاد: إن علاقة اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا، والذي تأسس قبل 66 عاماً برئاسة الأديب ووزير الثقافة المصري الأسبق يوسف السباعي، مع الأديب السعودي الكبير، سوف تشهد مجالات تعاون مهمة، وذلك علي ضوء انضمام عبده خال لمجلس أمناء اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا، والذي اتسع ليضم أمريكا اللاتينية في اجتماع الاتحاد في فيتنام عام 2013.
يذكر أن الكاتب والروائي السعودي عبده خال ولد في منطقة جازان عام 1962، ودرس العلوم السياسية في جامعة الملك عبد العزيز، وقد أبدع الكثير من الأعمال الأدبية المميزة، وفي عام 2008 فازت روايته (ترمي بشرر) بجائزة البوكر العالمية في نسختها العربية.
