قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالسودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إنه إذا لم تنته الحرب لن تكون هنالك عملية سياسية.
وأضاف خلال مخاطبته، ضباط صف وجنود الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف، "كيف يمكن عمل اتفاق وسلام مع شخص لا يلتزم وكل يوم له رأي، لذا نقول لن يكون هناك سلام إلا بعد نهاية هذا التمرد".
ووجه البرهان، التحية إلى قيادة حركات الكفاح المسلح التي استشعرت الهم وتوحدت مع بقية السودانيين، مبينا مواقفهم الوطنية الخالصة التي ليس فيها تردد، موضحا أن الحركات المسلحة والقوات النظامية كلها علي قلب رجل واحد.
ووجه البرهان رسالة للسياسيين الذين يتحدثون عن دعاة حرب، قائلا: دعاة الحرب من يحمل سلاحه ويهاجم المواطنين، مضيفا "دعاة الحرب من يبحث عن السلاح من خارج البلاد ليقتل به السودانيين".
وأكد في خطابه قوله للطرف الآخر الذي يقول لا للحرب ويدعو للسلام بأن يخرج المتمردين من بيوت الناس، ومن المدن.
وأشار إلى أن المعركة الآن أخذت طابعا مختلفا عن العشرة أشهر الماضية، وقد أصبحت الآن المعركة لازمة وواجبة، لأننا ذهبنا للسلام في جدة وتم الاتفاق على كثير من الالتزامات والعهود لكن لم ينفذها أحد.
وخلال زيارته لولاية القضارف تفقد رئيس مجلس السيادة لسوداني القوات المرابطة بمحلية الفاو.