شهد مسرح فوزى فوزى بأسوان عددا من العروض الفنية فى اليوم الثانى لمهرجان أسوان الدولى للثقافة والفنون فى دورته الحادية عشرة، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وبالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ويستمر حتى 22 فبراير.
وبحضور عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعماد فتحي رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، قدمت عدة عروض فنية، منها لفرقة فلسطين للفنون الشعبية، ما لاقى تفاعلا كبيرا، وقدمت خلاله الفرقة مجموعة من فقراتها الفنية منها "دمى فلسطيني، جيناك يا فلسطين"، وتأسست فرقة الفالوجا الفلسطينية للفنون الشعبية عام 1984، وتعمل على حفظ ونقل التراث الفلسطيني بكل أصالته وثرائه حيث تقدم عروضها عبر المشاركة لسنوات طويلة في مختلف المهرجانات الدولية وترفع شعار "الفن مقاومة" مؤكدة على هويتها الفلسطينية وحقها في الحياة والحرية.
وقدمت فرقة الهند للفنون الشعبية رقصات تراثية وتقليدية معبرة عن تاريخ وثقافة الهند والمستوحاة من القصص والملاحم الهندية القديمة بحركاتها القوية والرشيقة، واستخدامها الأقنعة والأزياء الملونة، وقدمت الفرقة رقصة "تشاو" المعبرة عن فنون القتال، وتُستخدم حركات الرقص للدفاع عن النفس والتعبير عن القوة والشجاعة، منها رقصتي "تانداف" و"نريتيا".
وشهدت الفعاليات عرضا لفرقة الحرية للفنون الشعبية بقيادة الفنان نصر الدين محمد، وقدمت الفرقة تابلوهات راقصة مستوحاة من الفلكلور السكندري منها "الإسكندرانية، التنورة، الصيادين، الغزل الإسكندراني"، وهي إحدى الفرق المميزة بهيئة قصور الثقافة وشاركت في الكثير من المهرجانات والمسابقات الدولية والأسابيع الثقافية المصرية بدول مختلفة عربية وأجنبية، وحازت على كثيرا من الجوائز.
حضر الفعاليات الفنان سامح يسري، والفنان محمد حجاج مدير عام الفنون الشعبية، والفنان ماهر كمال مخرج حفلي الافتتاح والختام، ويوسف محمود مدير عام ثقافة أسوان.
المهرجان ينفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، من خلال الإدارة العامة للمهرجانات والإدارة العامة للفنون الشعبية وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي وفرع ثقافة أسوان، ويقدم عروضه الفنية في 12 موقعا بالمحافظة، ويقدم يوم 21 فبراير حفلين لجميع الفرق المشاركة بمدينة أبو سمبل، الأول بمعبد أبي سمبل والثاني بمسرح سوق المدينة، وتختتم الفعاليات بالمعبد صباح يوم 22 فبراير تزامنا مع ظاهرة تعامد الشمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة