تحول نقاش فى مجلس العموم البريطانى حول دعوات وقف إطلاق النار فى غزة إلى حالة من الفوضى، بعدما تعرض رئيس المجلس لاتهامات بالسماح لحزل العمال بخطف النقاش.
وبحسب ما ذكرت BBC، أثار السير ليندساى هويل غضب المحافظين والحزب الوطنى الاستكنلدى عندما خرج عن الاتفاق بالسماح بإجراء تصويت على اقتراح من حزب العمال لوقف إطلاق نار فورى إنسانى فى غزة.
واعتذ رئيس المجلس لاحقا، وقال إنه تصرف بنوايا صحيحة. إلا أن الحزب الوطنى الاسكتلندى قال إنهم تم معاملتهم بازدراء تام ومطلق.
وواجه تعديل حزب العمال صيحات عالية دون إجراء تصوت رسمى، بعد أن قالت الحكومة إنها لن تشارك فى الاحتجاج. وهذا يعنى أنه لم يكن هناك تصويت على اقتراح الحزب الوطنى الاستكلندى الذى دعا إلى إطلاق نار على الفور، وكان من المفترض أن يكون محور النقاش.
وأوضحت بى بى سى أنه لا يتعين على الحكومة أن تتبنى موقف حزب العمال لأن التصويت غير ملزم.
وفى مشاهد غير مألوفة، انسحب أعضاء الحزب الوطنى الاستكنلدى وبعض المحافظين من مجلس العموم احتجاجا على تعامل رئيس المجلس مع التصويت. وبعد دعوات له للعودة لتوضيح قراره، قال السير ليندساى إنه اختار السماح بتصويت على اقتراح مجلس العموم حتى يمكن أن يعبر الأعضاء عن رأيهم حول المدى الأوسع من الاقتراحات. وفى ظل صيحات تطالبه بالاستقالة، قال ليندى إنه اعتقد أنه كان يقوم بالأمر الصواب والأفضىل، وأعرب عن أسفه واعتذر عن الكيفية التى انتهى بها الأمر.
وتبنى رئيس مجلس العموم المسئولية عن أفعاله، وقال إنه يريد أن يلتقى بعض الأطراف الرئيسيين المعنيين.
من جانبه، قال زعيم الحزب الوطنى الاستكتلندى فى ويستمنستر ستيفين فلين، إنه اعترف باعتذار رئيس المجلس. وحذر مسئولو العموم من أن القرار يمكن أن يؤدى إلى عدم حصول الحزب على تصويت، فى اليوم الذى كان يفترض ان يكون مصمما ليوم معارضة الحزب الوطنى الاسكتلندى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة