وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - في بيان صحفي - إن الاستهداف أدى إلى تطاير الشظايا على مقر الجمعية ومستشفى الأمل، ما تسبب بانقطاع الأسلاك الخاصة بجهاز الاتصال الهوائي، التي تعمل من خلاله جميع طواقم الجمعية المختلفة، ما يزيد حجم التحديات والصعوبات التي تواجه الطواقم، وخاصة الإسعاف، في ظل انقطاع كل وسائل الاتصالات الأرضية والخليوية وخدمات الإنترنت، لليوم الثامن والثلاثين في محافظة خان يونس. 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره، واستهدافه للمستشفى لليوم الحادي والثلاثين على التوالي، في ظل استمرار الوضع الكارثي. 

وتأثر المستشفى بشكل مُباشر بالقصف المدفعي، الذي أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة في مرافقه وسقوط شهداء، ويواجه نقصًا في احتياطات الوقود اللازمة لتوليد الكهرباء للمرضى المعرضين لمخاطر عالية، كما يواجه استنفاد الإمدادات الغذائية تقريبًا. 

ومن جانبه، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازارايني في منشور على حسابه على منصة "إكس" إنه لا مكان آمنا بغزة والأمراض متفشية والمجاعة تلوح في الأفق والمستشفيات تحولت لساحات قتال. 

وأضاف أنه ينضم إلى المنظمات الإنسانية في دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.