مئات السائحين يستمتعون بمشاهدة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل بأسوان

الخميس، 22 فبراير 2024 09:22 ص
مئات السائحين يستمتعون بمشاهدة تعامد الشمس على معبد أبوسمبل بأسوان تعامد الشمس فى معبد أبو سمبل
أسوان - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت كاميرا اليوم السابع، ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس فى مدينة أبو سمبل جنوب أسوان، وسط حشود الآلاف من السائحين الأجانب والزائرين المصريين.
 
واستمرت ظاهرة تعامد الشمس التي بدأت فى تمام الساعة السادسة و20 دقيقة، لمدة 20 دقيقة فقط، وتعامدت الشمس على منصة قدس الأقداس.
 
وأكد الدكتور باسل إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والآثار والمتاحف بوزارة الآثار والسياحة، أن معبد أبوسمبل شهد إقبال كبير من السائحين الأجانب بجانب الزوار المصريين.
 
وأضاف الدكتور باسل إبراهيم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عدد الزوار اليوم الذين شاهدوا ظاهرة تعامد الشمس بلغ نحو 4100 سائح أجنبى من مختلف الجنسيات الدولية، ووقفوا فى اصطفاف منظم للدخول إلى منصة قدس الاقداس بمعبد رمسيس فى مدينة أبوسمبل لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس، التى استمرت لمدة 20 دقيقة.
 
وظاهرة تعامد الشمس بأبوسمبل من الظواهر المكتشفة حديثاً لدى علماء الآثار، ولكن جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين بمعبد رمسيس الكبير فى مدينة أبوسمبل، وتحدث يومى 22 فبراير و22 أكتوبر فى كل عام، وهما يومان مرتبطان بموسمى الزراعة والحصاد عند القدماء المصريين، أو يومان مهمان لدى الملك، قد يكون أحدهما يوم ميلاده والآخر يوم تتويجه على العرش.
 
وتبدأ الظاهرة مع شروق شمس يوم 22 فبراير، وتستمر لمدة 20 دقيقة فقط، حيث تتسلل أشعة الشمس من فوق مياه بحيرة ناصر لواجهة معبد أبوسمبل لتخترق بوابة المعبد، ثم تكمل طريقها فى ممر المعبد من الداخل بطول 60 متراً لتصل إلى منصة قدس الأقداس وتسقط على وجه الملك رمسيس ومنصته ذات التماثيل الأربعة، ويستثنى منهم تمثالاً واحداً لا تتعامد عليه الشمس باعتباره إله الظلام أو العالم السفلى.
 
ومنصة قدس الأقداس، تضم تماثيل لأربعة معبودين وهم من اليسار لليمين: "بتاح" إله العالم الآخر وإله منف و"آمون رع" الإله الرئيسى للدولة وقتها ومركز عبادته طيبة و"رع حور أخته" إله هوليوبلس والشمس تتعامد على التماثيل الثلاثة دون "بتاح" إله العالم الآخر "الظلام"، لاعتقاد المصرى القديم بعدم منطقية سقوط أشعة الشمس على العالم السفلى، ولذلك لم يغفل المصرى القديم ببراعته هذا الجانب ومنع الشمس من التمثال الرابع.
 
ويعود اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس إلى شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة التى كانت تتابعها وترصدها عندما كانت تستيقظ يوميا مع شروق الشمس وكانت تقيم على مقربة من المعبد، عندها لاحظت أن أشعة الشمس تدخل فى يومين محددين، كدخول ممتد إلى داخل قدس أقداس المعبد، ثم سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل".
 
4100-سائح-شاهدوا-ظاهرة-تعامد-الشمس
4100-سائح-شاهدوا-ظاهرة-تعامد-الشمس

4100-سائح-شاهدوا-ظاهرة-تعامد-الشمس-فى-20-دقيقة-بمعبد-أبوسمبل
4100-سائح-شاهدوا-ظاهرة-تعامد-الشمس-فى-20-دقيقة-بمعبد-أبوسمبل

الساحئون-يحرصون-على-متابعة-ظاهرة-التعامد
الساحئون-يحرصون-على-متابعة-ظاهرة-التعامد

الساحئون-يحرصون-على-مشاهدة-ظاهرة-التعامد
الساحئون-يحرصون-على-مشاهدة-ظاهرة-التعامد

تعامد--الشمس
تعامد--الشمس

دخول-السياح
دخول-السياح

رصد-ظاهرة-التعامد
رصد-ظاهرة-التعامد

سياح-من-دول-العالم
سياح-من-دول-العالم

سياح-من-دول-العالم-داخل-معبد-أبو-سمبل
سياح-من-دول-العالم-داخل-معبد-أبو-سمبل

طوابير-السياح
طوابير-السياح

طوابير-أمام-معبد-أبو-سمبل
طوابير-أمام-معبد-أبو-سمبل

طوابير-من-دول-العالم-لمشاهدة-التعامد
طوابير-من-دول-العالم-لمشاهدة-التعامد

ظاهرة-التعامد
ظاهرة-التعامد

ظاهرة-تعامد-الشمس-بمعبد-أبوسمبل
ظاهرة-تعامد-الشمس-بمعبد-أبوسمبل

عروض-فنية
عروض-فنية

معبد-أبو-سمبل
معبد-أبو-سمبل

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة